رحّب مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالتطورات الإيجابية وخطوات بناء السلام الأخيرة بين أذربيجان وأرمينيا.
وقال الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام، في تصريح له، إن مجلس حكماء المسلمين يدعم جهود تعزيز السلم في المجتمعات حول العالم، مؤكدا دعم المجلس لهذه المبادرة وأمله في أن تسهم في تعزيز الاستقرار وما تم التوصل إليه من خطوات نحو توطيد السلام، وتحقيق التنمية لشعبي أذربيجان وأرمينيا، وفي منطقة القوقاز بشكل عام.
وأكد المجلس أهمية مواصلة العمل على بناء جسور التواصل والإعلاء من قيم الحوار والتعاون وتعزيز الثقة المتبادلة وصولا إلى اتفاق سلام دائم بين البلدين يسهم في إنهاء الصراع بشكل نهائي وإحلال السلام بين البلدين.
يذكر أن مجلس حكماء المسلمين هو هيئة دولية مستقلة يرأسها الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تأسست في أبوظبي عام 2014، ويضم في عضويته مجموعة من علماء الأمة الإسلامية وخبرائها ووجهائها ممن يتسمون بالحكمة والعدالة والاستقلال والوسطية، وذلك بهدف المساهمة في تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة وغير المسلمة، وكسر حدة الاضطرابات والحروب والصراعات، ونشر وتعزيز قيم الحوار والتسامح والسلام والتعايش الإنساني.