يعاني أكثر من 40 بالمئة من الناس من ألم العصب الوركي، الذي قد يبدأ خفيف ويصبح مزمنا وشديدا مع مرور الوقت.
وقد ترجع الإصابة بألم العصب الوركي أو ما يعرف بعرق النسا إلى الفقرات التي تضغط على جذور الأعصاب مسببة هذا الألم المبرح.
ويصف الأشخاص طبيعة هذا الألم بالحارق مع إحساس بالوخز في منطقة الحوض وهي مشكلة قد تؤثر على المشي وتعيق حركة المصاب بها.
ويوضح اخصائي العلاج الفيزيائي حمزة عياد، خلال حديثه لبرنامج "الصباح" على "سكاي نيوز عربية":
- "عرق النسا" يُمثل ثاني أكثر الأسباب شيوعا للتوجه إلى الطبيب، عقب الصداع.
- "عرق النسا" يُعتبر حالة تتميز بألم عصبي يبدأ من أسفل الظهر ويمتدّ عبر العصب الوركي.
- يمكن تخفيف الضغط على الأعصاب الملتهبة من خلال إجراء مجموعة من التمارين البسيطة.
- يُنصح بأداء تمارين رفع الساق التي تتضمَّن حركات دون إجهاد الأعصاب وتمديدها بلطف من خلال حركات سلسة وخفيفة، مفيدة في تقليل الانزعاج.
- في حال كان الديسك هو المتسبب في عرق النساء بالإمكان القيام بتمارين وضعية extension أو التمدد عن طريق الاستلقاء على الوجه ورفع الجزء العلوي من الجسم بلطف للمساعدة في تخفيف الألم.
وعن أسباب انتشار عرق النسا يقول أخصائي العلاج الفيزيائي محمد أبو علي:
- عرق النسا ناتج عن الضغط على العصب أسفل الظهر ليلتقي العصب على مستوى الورك وبالتالي يطلق عليه أيضا تسمية العصب الوركي.
- يُستخدم مصطلح "عرق النسا" لوصف حالة الألم الشديد التي تبدأ من أسفل الظهر وتمتد إلى أسفل الساق.
- الانزلاق الغضروفي، المعروف أيضا بالديسك، يؤدي إلى الضغط على الأعصاب مما قد يتسبب في التهاب العصب الوركي وظهور آلام حادة في منطقة الظهر.
- يمكن أن يسهم التدخل الجراحي في تخفيف وتقليل الألم المرتبط بعرق النسا، وذلك تبعًا لشدة الضغط.
- يمكن اعتماد سلسلة من التمارين وإجراءات إعادة التأهيل لحل المشكلة.
- من الضروري تشخيص الألم بدقة لتحديد أسبابه الأساسية، حيث أنه ليس كل الألم في أسفل الساق يمكن أن يعزى إلى عرق النسا حتى يتم التدخل بشكل صحيح.
- من الهام أن يتم تشخيص الحالة بدقة واحترافية لضمان تحديد أنسب طرق العلاج، سواء عبر العلاج الطبيعي أو التدخلات الجراحية، من أجل مواجهة وإدارة الألم بفعالية.
- بالإمكان القيام ببعض التمارين الرياضية للتخفيف من الألم العصب الوركي.