وقع تضارب بين عمدة نيو أورليانز ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "إف بي آي" بشأن حادث الدهس، الذي وقع الأربعاء وسقط فيه عدد كبير من الضحايا في اليوم الأول من العام الجديد.
وحسب ما ذكر موقع "سكاي نيوز" البريطاني، فإن عمدة نيو أورليانز لاتويا كانتريل وصفت الحادث بأنه "هجوم إرهابي"، مضيفا "لكن مكتب التحقيقات الفيدرالي قال في وقت لاحق إنه "ليس حدثا إرهابيا".
كما أوضحت شبكة "سي بي إس نيوز": "أشارت العمدة إلى الحادث باعتباره هجوما إرهابيا محتملا، لكن مسؤولا في مكتب التحقيقات الفيدرالي لم يصف الأمر بهذه الطريقة".
وأضافت: "لم يقدم المسؤولون أي معلومات عن الرجل الذي قاد الشاحنة، ولم تتضح حالته ومكانه على الفور".
من جهته، وصف حاكم ولاية لويزيانا جيف لاندري الحادث بأنه "عمل عنيف مروع".
وفي وقت لاحق، أعلن إف بي آي أنه يحقق في الهجوم الدامي بوصفه "عملا إرهابيا"، مؤكدا مقتل المشتبه بتنفيذه.
هذا ولقي عشرة أشخاص حتفهم وأصيب 30 آخرون بعدما صدمت شاحنة حشدا من الأشخاص في تقاطع شارعي كانال وبوربون الشهيرين في مدينة نيو أورليانز خلال الساعات الأولى من يوم رأس السنة الجديدة.
وكانت شرطة مدينة نيو أورليانز قد أعلنت، في وقت سابق، أنها تتعامل مع حادث سقوط ضحايا جماعية، بما في ذلك وقوع وفيات.
ونقلت "سي.بي.إس نيوز" في وقت سابق عن شهود قولهم إن شاحنة صدمت حشدا بسرعة عالية، ثم ترجل السائق وبدأ في إطلاق النار، وردت الشرطة بإطلاق النار.
ووقع الحادث قبل نهاية احتفالات رأس السنة الجديدة، وقبل ساعات من بدء مباراة الدور ربع النهائي في دوري الجامعات لكرة القدم الأميركية التي ستقام في ملعب" سيزرز سوبر دوم" بالمدينة، حيث من المتوقع أن يحضر آلاف الأشخاص.