بعد دعوات من قادة حركة حماس إلى حشد الشارع الأردني وتأكيد الحكومة الأردنية على رفضها للدعوات للتحريض وتأليب الرأي العام، تأتي هذه الدعوات كمحاولة يائسة لتشتيت البوصلة عن الهدف الرئيسي.
وتقول مديرية الأمن العام الأردنية، إن بعض الوقفات والتجمعات التي حدثت في مناطق بالعاصمة عمان، شهدت تجاوزات وإساءات ومحاولات للاعتداء على رجال الأمن، فضلاً عن محاولات تخريب واعتداء على الممتلكات.
فهذه الأحداث جاءت بعد تصريحات في خطاب عبر الفيديو في عمان، دعا فيه رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل إلى نزول الملايين للشارع بشكل وصفه بالمستدام.
وكان وزير الاتصال الحكومي والناطقُ الرسمي باسم الحكومة الأردنية مهند مبيضين، قد انتقد في لقاء مع سكاي نيوز عربية تصريحات قادة حركة حماس، مؤكدا أن أيَّ محاولات للتحريض على الدولة الأردنية هي محاولاتٌ يائسة.
ويؤكد الخبير في الشؤون الأمنية والاستراتيجية عصام ملكاوي خلال حواره مع غرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية" أن الحكومة الأردنية لم تضيق على أصحاب الرأي والقيادات السياسية والمشاركين في المظاهرات والحاصلين على الموافقة للتعبير عن آرائهم والخروج في تظاهرات شريطة أن يكون هناك نوعا من الانضباط السلوكي في الأماكن الحضرية المبنية.
- هناك مخاوف مشروعة من الجهات الأمنية في الأردن إلى جانب وجود فجوة في الشفافية بين الحكومة والمتظاهرين المناصرين لقضية فلسطينية.
- وجود أطراف تسعى إلى تأجيج الوضع في الأردن من خلال بث حالة من الشك والريبة وتبادل الاتهامات.
- تشارك حركة حماس في صراع جهادي مع إسرائيل في مناطق حساسة قريبة من الأردن.
- الموساد الإسرائيلي له دور عن طريق استخدام الذكاء الاصطناعي لافتعال الفتنة بين الفلسطينيين والأردنيين.
- سعي بعض الميليشيات على الحدود الشمالية والشرقية إلى استغلال الوضع لصالحها.
- وصلت الاحتجاجات في الأردن إلى مستوى يجعلها الخط الأول للدفاع عن الجوار العربي وتأثيرها على الوضع الأمني في فلسطين المحتلة.
- قلق الإسرائيليين من تزايد الشعور بالتلاحم بين الفلسطينيين و الأردنيين.
- لكل مواطن أردني الحق في التعبير عن تضامنه مع الإخوة الفلسطينيين بطريقة محترمة ولبقة، سواء في استخدام اللغة أو الشعارات.
- ينبغي وجود نهج فني في إدارة هذه الأزمة، المعروفة أيضًا بإدارة أزمة الحشود.
- وجود فجوة بين الحكومة وبين قادة الرأي وقادة المظاهرات.
- يتقاسم الشعب وقوات الأمن نفس المشاعر تجاه ما يحصل في فلسطين ولكن واجب الدولة يلزم الحفاظ على الاستقرار والأمن بغض النظر عن المشاعر والعواطف.
- وجود ضغوط على الأردن لمنع تصاعد دوره، حيث بدأت بعض العواصم العربية القريبة أو البعيدة ترى في عمان قدوة أو نموذج يجب أن يتبع.
- من واجب الأردن الحافظ على هذه الاتفاقيات الدولية.
- وجود محاولة لاختراق هذا التضامن بين الفلسطينيين والأردنيين حتى يتم التفرقة بينهما.