تشهد قواعد الجيش الأميركي المنتشرة في شمال شرق سوريا، صباح الاثنين، استنفارا أمنيا مع تحليق مسيرات فوق سماء المنطقة بالتزامن مع رفع حالة التأهب داخل قاعدتي حقل العمر وكونيكو تحسبا لوقوع هجمات على القواعد.
واستهدفت الفصائل الموالية لإيران، في وقت متأخر من ليلة الاحد، القاعدة الأميركية في بلدة الشدادي جنوب الحسكة بأربعة صواريخ أطلقت من الحدود العراقية السورية.
وتصدت المضادات داخل القاعدة للصواريخ وسقطت إحداها في محيط القاعدة ما تسبب باشتعال حريق بالأراضي المجاورة.
وتأتي هذه التطورات، في وقت حاولت الفصائل الموالية لإيران، الأحد، استهداف نقاط إسرائيلية عبر إطلاق مسيرات من العراق عبرت الأجواء السورية، وتصدت لها المضادات الإسرائيلية حيث سمع دوي انفجارات في منطقة الجولان.
وقال مراسل سكاي نيوز عربية إن القوات الأميركية داخل قاعدة عين الأسد تتخذ إجراءات غير مسبوقة وقد وسعت المستشفى الميداني داخل القاعدة خوفا من هجمات تستهدف القاعدة.
ولفت إلى أن "انطلاق سرب كبير من العراق تجاه الأراضي الإسرائيلية وكذلك الجولان يظهر أن الساحة العراقية ستكون حاضرة وساخنة في الساعات المقبلة".