كشف الرهينة كايد فرحان القاضي، الذي تم تحريره، الثلاثاء، في عملية مشتركة بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت)، عن تفاصيل ما حدث معه خلال فترة احتجازه من قبل حركة حماس.
وقال القاضي للقناة 12 الإسرائيلية إنه أصيب برصاصة في ساقه يوم 7 أكتوبر، وخضع لعملية جراحية خلال الاحتجاز لإزالة الرصاصة بدون تخدير.
وأضاف: "سُمح لي بالاستحمام مرة واحدة في الشهر، كنت محتجزا بمفردي في نفق، في ظلام دامس".
كما روى القاضي قصة إنقاذه، وقال إنه سمع قصفا مكثفا، وبعد ذلك فقط سمع اللغة العبرية وأدرك أن جنودًا من الجيش الإسرائيلي كانوا بالقرب منه في النفق.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه جرى تحرير كايد فرحان القاضي، البالغ من العمر 52 عاما، في "عملية معقدة" وأن حالته الصحية جيدة، مشيرا إلى أن القاضي كان محتجزا منذ السابع من أكتوبر.
وأوضح الجيش أن كايد القاضي هو من مدينة رهط البدوية في النقب جنوب البلاد.
وجاءت عملية تحرير الرهينة الإسرائيلية في حين تحاول الولايات المتحدة ومصر وقطر التوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس يشمل إدخال المساعدات الإنسانية واستعادة إسرائيل للمحتجزين في قطاع غزة وتبادل السجناء.