التعليم المبكر قبل الابتدائي هو أساس رحلة الطفل التعليمية وفق المنظمة العالمية للطفولة "يونيسيف"، لكن هناك جدل بين فريقين بشأن دور الروضة التربوي والتعليمي في حياة الأطفال.
فبينما يراها البعض مكانا يطور الطفل فيه إمكانياته الاجتماعية واللغوية، فإن دراسات أخرى حذرت من أن الأطفال الذين ارتادوا حضانات أظهروا ميلا أكبر للعدوانية والتمرد في حياتهم لاحقا.
وخلال حديثها، لبرنامج الصباح على "سكاي نيوز عربية"، قالت الخبيرة الأسرية والتربوية لمى الصفدي:
- من الهام جدا تسجيل الأطفال في الحضانة ابتداءً من سن السنتين، إلا في وجود ظروف استثنائية للأمهات العاملات.
- حاجة الطفل قبل سن الثانية للتواجد بالقرب من والدته في فترة مبكرة.
- حاجة الطفل إلى وجود تفاعل اجتماعي والخروج من الإطار الضيق.
- يكتمل حوالي 80 بالمئة من نمو دماغ الطفل عند عمر السنتين فيكون بحاجة لتفاعل مع المجتمع الخارجي.
- حاجة الطفل للتفاعل الخارجي مع الأطفال وأطراف آخرين لاكتمال نموه.
- من الأهمية بمكان حماية الطفل من العزلة لضمان تطور قدراته العقلية وتحقيق نمو فكري سليم.
- باستطاعة الطفل ملء أوقات فراغه بالتفاعل مع الإطار الخارجي والمحيط لتحقيق النمو.
- قدرة حضانة الأطفال على امتصاص نشاطات الأطفال وتوفير التفاعل مع المحيط الخارجي وأكثر قدرة للتفاعل مع الحياة اليومية.
- تهيئ الحضانة الطفل لحماية نفسه من كل أشكال التنمر والعدوانية في المدارس.
- الحضانة لا تُعزز فقط النمو العقلي للأطفال، بل تُسهم أيضا في تطوير قدراتهم الحركية والجسدية.
- إن إصابة الطفل بالمرض خلال فترة التحاقه بالحضانة هو أمر شائع ويسهم في تعزيز مناعته بشكل فعّال.
- من الضروري التعامل بجدية مع تحفظات الأطفال حول الذهاب إلى المدرسة أو الحضانة، واستقصاء الأسباب التي تؤدي بهم إلى رفض هذا الأمر.
شروط اختيار الحضانة الأفضل للطفل
- من الأمور المهمة التأكد من عدد الأطفال في الفصل الواحد.
- ينبغي التحقق من كفاءة المعلمين والعاملين في الحضانة، ومدى توفيرهم لرعاية ملائمة وتعليم ذو جودة عالية.
- اعتماد الأم على إحساسها والانطباع العام الذي تركته الحضانة والمشرفة عليها.
- اختر الحضانة التي تشعر بالثقة فيها وتعتقد أنها ستوفر بيئة آمنة ومحببة لطفلك.
- الثقة في مشاعر الطفل تجاه المعلمات أو المشرفات.