ذكرت وسائل إعلام سورية وإيرانية أن القائد الكبير في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، محمد رضا زاهدي، لقي حتفه يوم الإثنين في غارة جوية إسرائيلية دمرت مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.
وفيما يلي بعض الأسئلة والأجوبة عن الحرس الثوري، القوة العسكرية المهيمنة في إيران، بقواته البرية والبحرية والجوية وجناحه المخابراتي.
ما هي قوات الحرس الثوري الإيراني؟
- تشكل الحرس الثوري عقب قيام الثورة الإيرانية عام 1979 لحماية النظام الحاكم وتوفير ثقل مقابل للقوات المسلحة التقليدية.
- يتبع الحرس الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي وله نحو 125 ألف مقاتل في وحدات برية وبحرية وجوية.
- يقود الحرس أيضا ميليشيا (الباسيج) وهي قوة من المتطوعين، وتُستخدم في كثير من الأحيان لقمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
- نفذت قوة الباسيج تكتيك هجمات "الموجات البشرية" على القوات العراقية خلال حرب الثمانينيات.
- فيلق القدس هو ذراع التجسس الخارجي وشبه العسكري للحرس الثوري الإيراني الذي يؤثر بشدة على الجماعات المسلحة المتحالفة معه في جميع أنحاء الشرق الأوسط، من لبنان إلى العراق ومن اليمن إلى سوريا.
- قتلت الولايات المتحدة قائد الفيلق، الجنرال قاسم سليماني في هجوم بطائرة مسيرة في العراق عام 2020.
- على مدار سنوات، سعى الحرس الثوري الإيراني، الذي تصنفه الولايات المتحدة جماعة إرهابية وتفرض عليه عقوبات، إلى تشكيل الشرق الأوسط وصياغته بصورة تخدم مصالح طهران.
- أسس حزب الله اللبناني في عام 1982 لتصدير الثورة الإيرانية ومحاربة القوات الإسرائيلية التي غزت لبنان في العام نفسه.
ما القدرات العسكرية للحرس الثوري الإيراني؟
• يشرف الحرس على برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية الذي يعتبره خبراء الأكبر في الشرق الأوسط.
• استخدم الحرس هذه الصواريخ في هجمات ضد المسلحين في سوريا وجماعات إيرانية كردية معارضة في شمال العراق.
• أشار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى برنامج إيران الصاروخي بوصفه واحدا من الموضوعات التي لم يتناولها الاتفاق النووي المبرم عام 2015 وقال إنه انسحب من الاتفاق لهذا السبب في عام 2018.
• يمتلك الحرس الثوري الكثير من معدات القتال التقليدية وقدرات ظهرت خلال مشاركته في الصراعين بسوريا والعراق.
ما موقع الحرس الثوري في النظام السياسي الإيراني؟
- يشغل ضباط الحرس الثوري السابقون مناصب رئيسية في المؤسسة الإيرانية، من الحكومة إلى البرلمان.
- معظم أعضاء حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي هم ضباط سابقون في الحرس الثوري الإيراني.
- كان تفويض الحرس الثوري بحماية مبادئ الثورة يدفعه إلى التحدث عندما يشعر بأن النظام معرض للخطر.
ماذا عن المصالح في قطاع الأعمال؟
• بعد حرب العراق في الثمانينيات، شارك الحرس الثوري بقوة في عمليات إعادة الإعمار في إيران ووّسع نطاق مصالحه الاقتصادية لتشم لشبكة واسعة من الشركات بدءا من مشروعات النفط والغاز وانتهاء بالتشييد والاتصالات.
• تقدر مصالحه الاقتصادية بمليارات الدولارات.