كشفت نائبة وزير العدل الأميركي ليزا موناكو في مقابلة مع شبكة "أيه بي سي"، يوم الخميس، عن تزايد التهديدات الداخلية في الولايات المتحدة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و"حماس" في السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت موناكو إن مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" اضطر إلى فحص أكثر من 1800 تقرير "عن تهديدات داخلية" تتعلق بتبعات الحرب في غزة، مضيفة أن لدى المكتب حاليا أكثر من 100 تحقيق لا يزال مفتوحا.
ووفق موناكو فإن أكبر المخاوف تتمثل بـ"الذئاب المنفردة" و"المجموعات الصغيرة"، التي قد تنفذ عمليات دون سابق إنذار.
وأضافت: "هناك أفراد ومجموعات صغيرة قد يتم تحفيزها والتأثير عليها عبر الإنترنت من خلال منظمات إرهابية أجنبية".
وأشارت موناكو إلى أنه في كثير من الحالات، تم حل التهديدات أو التعامل مع التحذيرات التي تلقاها مكتب التحقيقات الفيدرالي دون وقوع أي حوادث.
وتابعت قائلة: "الحجم الهائل للتهديدات قد تسبب في الكثير من الضغط على سلطات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة".
وأعلنت إسرائيل الحرب على حماس ردا على الهجوم غير المسبوق الذي نفذته الحركة في 7 أكتوبر على أراضيها، وأدى إلى مقتل نحو 1140 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أحدث الأرقام الرسمية الإسرائيلية.
وأخذت حماس إبان الهجوم نحو 250 شخصا رهائن لا يزال 129 منهم محتجزين في قطاع غزة، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
من جهتها، أعلنت حكومة الحركة الأربعاء أن العمليات الإسرائيلية خلفت عشرين ألف قتيل في غزة، بينهم على الأقل ثمانية آلاف طفل و6200 امرأة.