أدت ضربة أميركية إلى مقتل القيادي العسكري لفصيل موال لإيران في العراق تورّط في هجمات ضد الجنود الأميركيين، وفق ما أكد مسؤول أميركي في وزارة الدفاع، الخميس.
وقال المسؤول في بيان: "نُفّذت هذه الضربة دفاعا عن النفس. لم يتعرّض أي مدنيين لأذى. لم يجر ضرب أي بنى تحتية أو منشآت".
وأضاف أنها استهدفت قائد حركة النجباء التي تعد من أبرز فصائل الحشد الشعبي والمناهضة بشدّة للوجود الأميركي في العراق، والذي "تورّط بشكل نشط في التخطيط لهجمات ضد العناصر الأميركيين وتنفيذها"، مضيفا أنها أسفرت أيضا عن مقتل عنصر آخر في الحركة
وأعلنت حركة النجباء في بيان، الخميس، مقتل "معاون قائد عمليات حزام بغداد بالحشد الشعبي الحاج مشتاق طالب السعيدي (أبو تقوى) ومرافقه، بقصف غادر أميركي على مقر الدعم اللوجستي في بغداد".
وتنشر واشنطن 2500 عسكري في العراق ونحو 900 في سوريا في إطار مكافحة تنظيم داعش ضمن التحالف الدولي الذي أنشئ في عام 2014.