نفّذت قاذفة القنابل النووية الأميركية "بي 21 رايدر" أول اختبار طيران لها، الجمعة، لتقترب الطائرة الحربية المتطورة من أن تصبح قاذفة القنابل النووية الجديدة للبلاد.
وحلقت "بي 21 رايدر" فوق بالمديل في ولاية كاليفورنيا، حيث كانت قيد الاختبار والتطوير من قبل تكتل الصناعات العسكرية "نورثروب غرومان".
وتخطط القوات الجوية لبناء 100 من الطائرات الحربية التي تتمتع بشكل جناح طائر، مثل سابقتها "بي 2 سبيريت"، لكنها ستتضمن مواد متطورة ونظام دفع وتكنولوجيا سلسة، تجعلها أكثر قدرة على البقاء في أي صراع مستقبلي.
وستنتج الطائرة بنماذج مختلفة بطيارين ومن دون طيارين.
وقالت المتحدثة باسم القوات الجوية الأميركية آن ستيفانيك، إن "الطائرة (بي 21 رايدر) في اختبار طيران".
وأضافت: "مثل هذه الطلعات التجريبية خطوة مهمة في الحملة لتوفير قدرات هجومية مخترقة بعيدة المدى وقدرات نجاة، من شأنها ردع العدوان والهجمات الإستراتيجية على الولايات المتحدة والحلفاء والشركاء".