سجلت إيران ارتفاعا ملحوظا في عدد الإعدامات العام الماضي، حيث تم تنفيذ حكم الإعدام بحق 901 شخص، بينهم 31 امرأة، وفقا لما أعلنته مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الثلاثاء.
وتراوحت التهم التي أدين بها هؤلاء الأشخاص بين جرائم متعلقة بالمخدرات، والمعارضة السياسية، بالإضافة إلى المشاركين في الاحتجاجات التي اندلعت في 2022 عقب وفاة مهسا أميني أثناء احتجازها في الشرطة.
وذكرت المفوضية أن بعض النساء اللاتي تم إعدامهن تمت إدانتهن بقتل أزواجهن في حالات دفاع عن النفس ضد الاغتصاب أو بعد إجبارهن على الزواج.
وأوضحت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ليز ثروسيل، أن غالبية القضايا المرتبطة بالنساء تتعلق بتهم القتل، مع الإشارة أن العديد منهن كن ضحايا للعنف المنزلي أو الزواج المبكر أو القسري.
ووفقا لتقرير المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، فإن العدد الإجمالي للإعدامات في 2024 يمثل أعلى مستوى منذ عام 2015، عندما تم إعدام 972 شخصا.
كما أعرب تورك عن قلقه الشديد من استمرار هذا الاتجاه في إيران، مشيرا إلى ضرورة وقف هذه الممارسات.
وتضمن البيان أيضا الإشارة إلى أن العديد من الإعدامات تم تنفيذها بحق معارضين سياسيين وأشخاص شاركوا في احتجاجات عام 2022، التي اندلعت بعد وفاة مهسا أميني (22 عاما) في مركز احتجاز للشرطة بعد اعتقال المرأة الإيرانية الكردية لاتهامها بارتداء حجاب "غير لائق".