أفاد مسؤول في الأمن القومي الأميركي بأن المسؤولين الأميركيين أبلغوا مؤخراً جهاز الخدمة السرية بزيادة التهديدات ضد الرئيس السابق دونالد ترامب، وسط مخاوف من مخطط إيراني.
وأضاف المسؤول أن جهاز الخدمة السرية عزز الإجراءات الأمنية حول ترامب نتيجة ذلك التحذير وأعلن البيت الأبيض أن التحقيقات لم تحدد أي صلات بين الشخص الذي حاول اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب وأي شريك أو متآمر آخر سواء أكانوا أجانب أو محليين.
بدورها، قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إن اتهامها بالتورط في محاولة اغتيال الرئيس ترامب غير مدعوم بحقائق.
وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إن ترامب مجرم ويجب محاكمته ومعاقبته أمام محكمة قانونية لأنه أمر بقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني.
ويشير توماس روز، المستشار السابق لنائب الرئيس الأميركي الأسبق مايك بنس، خلال حواره لبرنامج "أميركا اليوم" على سكاي نيوز عربية إلى أن إيران حاولت في الماضي اغتيال عدة رؤساء أميركيين، بما في ذلك الرئيس السابق جورج بوش الأب وظلت في حالة عداء مع الولايات المتحدة لمدة 44 عاماً منذ الثورة الإسلامية عام 1979.
- تعتبر إيران منذ الثورة الإسلامية عام 1979 طرفاً خطيراً للغاية.
- لا وجود لأدلة تربط بين المحاولة الأخيرة الفاشلة للاغتيال وإيران. لكن هذا لا ينفي احتمال قيام إيران بمثل هذه المحاولات.
- يُلاحظ غياب الكفاءة الأمنية التي كانت متوقعة يوم السبت، مما أثار استياءً وغضباً واسعاً.
- لا يمكن السماح للذين يعززون نظرية المؤامرة بتسريب معلومات من شأنها تشتيت الانتباه عن المسؤوليات الحقيقية وإلقاء اللوم على الآخرين.
- تؤمن الولايات المتحدة إيماناً راسخاً بفعالية العمليات الاستخباراتية وتدرك أن إيران شكلت تهديداً مستمراً وخطيراً بشكل متزايد على مدى الأربعين سنة الماضية. وبالتالي، ورغم عدم وجود دليل قاطع يربط إيران بالأحداث الأخيرة، فإن نوايا وقدرات مثل هذه الأعمال تظل احتمالاً واقعياً لا يمكن إنكاره.
- ضرورة التعامل بجدية مع التصريحات الإيرانية وعدم التعامل معها بالشكل اللازم مسؤولية كبيرة.
- تُعلن إيران بشكل واضح نواياها وأهدافها؛ وعندما تصرح بأنها تسعى لتدمير الولايات المتحدة وإسرائيل، يتوجب اتخاذ التدابير اللازمة للتصدي لهذه التهديدات.
- تقوم إيران بدعم وكلائها مثل حزب الله بهدف إنشاء طوق ناري حول إسرائيل وتدميرها.
- عند استهداف قادة الولايات المتحدة مباشرةً، يتعين الرد بحزم وأخذ هذه المعلومات المُسربة على محمل الجد بشأن نوايا إيران الحقيقية.
وأكد الباحث السياسي، أنتوني روسو، على أهمية التعامل الجاد مع التهديدات الإيرانية، نظراً لامتلاك إيران العديد من العناصر الإرهابية. ولفت إلى ضرورة دراسة ظروف محاولة الاغتيال الفاشلة بدقة متناهية. في الوقت ذاته، أشار روسو إلى عدم وجود أدلة أو روابط تشير إلى تورط إيران في المحاولة الأخيرة للاغتيال الفاشل.
- تسلط هذه الحادثة الضوء على القصور الأمني المُحتمل والذي يمكن لإيران استغلاله لتعزيز مصالحها.
- كان من الضروري تعزيز الإجراءات الأمنية منذ فترة طويلة سواءً داخلياً أو في مواقع أخرى، يتعين حالياً مضاعفة هذه التدابير بشكل كبير لتعزيز الأمان والاستقرار.
- لا يمكن الاعتماد على أو الثقة في تصريحات البعثة الإيرانية باعتبارهم ينتمون إلى جماعة تتصرف بناءً على معتقدات سياسية إرهابية بدلاً من التصرف بسلوك دولة طبيعي ومعتاد.