قالت وزارة الدفاع الإيرانية، الثلاثاء، إن رد البلاد على اغتيال القيادي في الحرس الثوري رضي الموسوي سيكون "ذكيا وقويا".
وأعلنت إيران، الإثنين، أن غارة إسرائيلية على مشارف العاصمة السورية دمشق أسفرت عن مقتل أحد كبار جنرالاتها، رضي موسوي، الذي كان رفيقا مقربا للجنرال قاسم سليماني، الرئيس السابق لفيلق القدس الإيراني.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية الجنرال رضا طلائي نيك، الثلاثاء، إنه سيتم الرد على "الجرائم الإرهابية" في الفرصة المناسبة وفي المكان والزمان المناسبين.
وقتل قيادي بارز في الحرس الثوري الإيراني في سوريا جراء ضربة جوية إسرائيلية قرب دمشق، وفق ما أفادت وسائل إعلام في طهران الإثنين.
وأوردت وكالة تسنيم "قتل السيد رضي موسوي أحد كبار قادة الحرس الثوري في سوريا الإثنين إثر العدوان الصهيوني الذي استهدف قبل ساعات منطقة السيدة زينب في ضواحي العاصمة دمشق".
وأوضحت أنه "أحد أقدم مستشاري الحرس الثوري في سوريا".
وأكدت وكالة إرنا الرسمية بدورها مقتل موسوي، وهو المسؤول عن تنسيق التحالف العسكري بين سوريا وإيران.
وأشارت إلى أنه "أحد أقدم مستشاري الحرس الثوري في سوريا"، وأحد رفاق القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري اللواء قاسم سليماني الذي قتل في غارة أميركية في بغداد في يناير العام 2020.
وأفاد سكان في منطقة السيدة زينب وكالة فرانس برس بسماع دوي انفجارات ضخمة وتصاعد أعمدة دخان من منطقة مزارع قريبة.
وهي ليست المرة الأولى تعلن طهران مقتل أفراد من قواتها المسلحة في سوريا، حيث تؤكد أنهم يتواجدون في مهام "استشارية".
وتعدّ إيران حليفا أساسيا للرئيس السوري بشار الأسد، وقدمت خلال النزاع المستمر في بلاده منذ 2011، دعما سياسيا واقتصاديا وعسكريا لدمشق.