حذّر مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس من أن الأخطار الصحية الناجمة عن تغير المناخ "مباشرة وحالية".
وأشادت منظمة الصحة العالمية بتوقيع 123 دولة "إعلان COP28 بشأن المناخ والصحة"، وقالت إن تغير المناخ يؤدى إلى زيادة المخاطر الصحية في كل مناطق العالم، بما في ذلك ملايين الأشخاص المعرضين لخطر الأمراض المرتبطة بالحرارة، وانعدام الأمن الغذائي، والأمراض المعدية، والفقر.
وخلال كلمة له في مؤتمر الأطراف "COP28" بدبي أكد تيدروس أدهانوم جيبريسوس على:
- اعتبار الأزمة المناخية أزمة صحية على حد سواء.
- غياب يوم الصحة عن مؤتمرات الأطراف السبع والعشرون رغم أهميتها فيما يخص التغيرات المناخية.
- الثناء والشكر لمؤتمر الأطراف COP28 الذي أعطى الصحة أهمية لا تقل عن الأهمية التي يحظى بها المناخ وما يشهده من تغيرات.
- وجود تهديدات خطيرة على الصحة بسبب التغيرات المناخية.
- أهمية الأطر الصحية في العالم في مجابهة ومواجهة آثار التغيرات المناخية على الصحة.
- ارتفاع عدد الوفيات للأشخاص الذين تفوق أعمارهم 65 عاما بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
- يفقد كل سنة 7 ملايين شخص حياتهم جراء تلوث الهواء.
- الوقود الأحفوري يساهم في ارتفاع و تفشي أمراض الملاريا والكوليرا.
- أهمية دور المجتمع الصحي في جميع القضايا التي يتم مناقشتها ضمن مؤتمر الأطراف.
- دور العمل الصحي في التخفيف من الآثار المترتبة عن التغير المناخي.
- ضرورة مشاركة الأطر الصحية قادة الدول والرؤساء في الجهود المبذولة للتصدي للتغيرات المناخية.
- دعوة وزراء الصحة إلى مناصرة المناخ والتوعية بأهمية التغيرات المناخية لما له من تهديدات على الصحة.
إعلان المناخ والصحة
- 123 دولة أقرت الإعلان وهو الأول من نوعه من جانب الحكومات.
- أطلق بالشراكة مع منظمة الصحة.
- يرمي لإنشاء منظومات صحية للتصدي للتداعيات الصحية لتغير المناخ.
- يركز على صحة البشر وتحسين جودة الحياة وسُبل العيش.
- تعزيز سُبل التعاون بين القطاعات لخفض الانبعاثات.
- حصل على تمويل بـ300 مليون دولار من الصندوق العالمي لإعداد النظم الصحية.
- التزمت مؤسسة روكفلر لتوسيع نطاق الحلول المناخية بتوفير مئة مليون دولار.
- بريطانيا خصصت 54 مليون جنيه.
من جهة ثانية، أكدت نائبة رئيس الإسباني تيريزا ريبيرا أن على الدول الغنية تمويل خطط مكافحة التغير المناخي، مضيفة أن العالم بحاجة لتسهيل وتسريع اتخاذ القرارات المناخية.
وفي مقابلة مع سكاي نيوز عربية أكدت ائبة رئيس الإسباني تيريزا ريبيرا على:
- الحاجة الملحة للتأكد من الأمان المناخي والذي لا يتم إلا من خلال التقليل من الانبعاثات.
- الحاجة إلى تسهيل وتسريع القرارات التي يتم اتخاذها نحو البيئة.
- ضرورة الاستثمار في سبل الإنتاج والاستهلاك.
- العمل على تغطية وتمويل احتياجات المجتمعات الأقل اقتصاديا حول العالم وحل المشاكل المناخية.
- اختلاف المشاركات المالية بين الأطراف للبحث عن طرق تقليل الانبعاثات وتمويل الدول الأقل اقتصاديا.
- ضرورة انتهاج طرق عادلة بين الدول الأقل اقتصاديا أثناء محاربة التلوث.
- أهمية توجيه التدفقات المالية في مجابهة التغيرات المناخية نحو الاتجاه الصحيح.
- على الدول المتقدمة والغنية تمويل المخططات الموجهة لمكافحة التغيرات المناخية.
- أهمية القطاعات الخاص والتطور التكنولوجي لتحقيق الإنجازات والمضي قدما.
- ضرورة إيجاد الحكومات التي تتحمل مسؤولة لاتخاذ القرارات اللازمة في الوقت المناسب خاصة أمام ضيق الوقت وخطورة الموقف.
- الحكومة الإسبانية تبحث عن سبل تحقيق معنى الرفاهية في الحياة والتأكد من إيجاد مبادرات إيجابية وفعالة.
- ترى إسبانيا أن دورها في المجتمعات يكون فعالاـ حينما تكون صديقة للجميع وإن على الجميع الامتثال للقوانين الدولية والابتعاد عن النزاعات التي نعيشها اليوم.