بعد انسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن من الانتخابات الرئاسية، وتقدم نائبته كامالا هاريس نحو السباق انتشرت على مواقع التوصل الاجتماعي تعليقات بشأن تشابه القصة مع كارتون سيمبسون الشهير.
وشهدت مواقع التواصل مقارنة بين نائبة الرئيس كامالا هاريس والتي ترتدي زيا أرجوانيا وبين إطلالة ليزا سيمبسون الرئاسية من حلقة عائلة سيمبسون التي بثت عام 2000، بحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ونشرت الممثلة كلوديا جوردان صورة تجمع بين هاريس وسيمبسون وكتبت: "عائلة سيمبسون تنبأت بهذا بالفعل".
واستخرج مستخدمو الإنترنت مقطعًا قديما من الحلقة 17 من الموسم 11 من برنامج ذا سيمبسونز يظهر ليزا التي تشبه هاريس بشكل غريب، وهي تتولى إدارة الشؤون في البيت الأبيض.
كما أشار أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الحلقة تظهر ليزا سيمبسون كرئيسة للولايات المتحدة بعد الرئيس السابق دونالد ترامب، وتساءل آخرون عن دقة تنبؤات عائلة سيمبسون المستمرة.
تُعد هذه المصادفة واحدة من العديد من التنبؤات التي تحققت في مسلسل عائلة سيمبسون، منها ترشح دونالد ترامب للرئاسة، وسيطرة الروبوتات الذكية، وتفشي الإيبولا، وظهور الساعات الذكية، وفضيحة فساد الفيفا، واستحواذ ديزني على شركة 20th Century Fox، وماكينات التصويت المعيبة، وفوز بينج آر هولمستروم بجائزة نوبل، وهجوم النمر سيغفريد وروي، ومكالمات الفيديو، والأزمة الاقتصادية في اليونان، وسباق الفضاء لريتشارد برانسون.
ويستمر مسلسل عائلة سيمبسون في إبهار الجماهير بتنبؤاته الغريبة والدقيقة، مما يجعل الناس يتساءلون عن مدى قدرته على توقع الأحداث المستقبلية.