قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، إنه يأمل أن تفتح زيارته إلى السعودية صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن الشيباني قوله في تغريدة على "إكس": "وصلت منذ قليل للمملكة العربية السعودية الشقيقة برفقة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب".
وأضاف الشيباني: "من خلال هذه الزيارة الأولى في تاريخ سوريا الحرة، نطمح إلى أن نفتح صفحة جديدة ومشرقة في العلاقات السورية السعودية تليق بالتاريخ العريق المشترك بين البلدين".
واستقبل نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبد الكريم الخريجي الوفد السوري لدى الوصول إلى مطار الملك خالد الدولي.
وتتزامن الزيارة مع وصول أولى طلائع الجسور الإغاثية السعودية المقدمة للشعب السوري، يوم الأربعاء، والتي تضم مواد غذائية وإيوائية وطبية.
وكانت السعودية قد حذرت هذا الأسبوع من انزلاق سوريا نحو الفوضى والانقسام، مؤكدة "وقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق وخياراته".
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان: "تابعت المملكة العربية السعودية التطورات المتسارعة في سوريا الشقيقة، وتعرب المملكة عن ارتياحها للخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها لتأمين سلامة الشعب السوري الشقيق وحقن الدماء والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها".
وتابع البيان: "إذ تؤكد المملكة وقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق وخياراته في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا، لتدعو إلى تضافر الجهود للحفاظ على وحدة سوريا وتلاحم شعبها، بما يحميها من الانزلاق نحو الفوضى والانقسام".
كما أكدت المملكة "دعمها لكل ما من شأنه تحقيق أمن سوريا الشقيقة واستقرارها بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها".