خسر ريال مدريد حامل اللقب جهود لاعبيه البرازيليين المهاجم رودريغو والمدافع إيدر ميليتاو، في الشوط الأول من مواجهته أمام أوساسونا التي حسمها برباعية نظيفة، السبت، ضمن المرحلة 13 من الدوري الإسباني.
وغادر رودريغو، الذي كان قد عاد أخيرا بعد إصابة في عضلة الفخذ أمام بوروسيا دورتموند الألماني في 22 أكتوبر، الملعب وهو يبكي في الدقيقة 20، حيث بدا أن إصابته ليست بسيطة.
كما خرج مواطنه ميليتاو محمولا بعد 6 دقائق، إثر تعرضه لإصابة في الركبة اليمنى.
وكان ميليتاو تعرض في أغسطس 2023 لتمزق في الرباط الصليبي الأمامي في ركبته اليسرى، في المباراة الافتتاحية للدوري المحلي من الموسم الماضي، ضد أتلتيك بلباو.
وأبعدت تلك الإصابة ميليتاو عن الملاعب 8 أشهر.
وشهد اللقاء أيضا إصابة الظهير الأيمن لوكاس فاسكيز، لكنه عاد إلى الملعب لاستكمال اللعب.
وسجل فينيسيوس جونيور 3 أهداف (هاتريك)، ليقود فريقه للعودة لطريق الانتصارات.
وأنهى ريال مدريد الشوط الأول متقدما بهدفين نظيفين سجلهما فينيسيوس في الدقيقة 34 وجود بيلينغهام في الدقيقة 42.
وفي الشوط الثاني، سجل فينيسيوس الهدف الثاني له والثالث للريال في الدقيقة 61، قبل أن يسجل هدفه الثالث، والرابع للريال في الدقيقة 64.