أعادت الجمهورية التشيكية التي رعت سفارتها مصالح الولايات المتحدة في سوريا منذ العام 2012، فتح بعثتها الدبلوماسية بعد إغلاقها الشهر الماضي عقب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
ومثّلت الجمهورية التشيكية الولايات المتحدة وبلدان غربية أخرى في سوريا بعدما أغلقت دول سفاراتها بسبب الحرب.
وقال وزير الخارجية يان ليبافسكي ليل الخميس: "استأنفنا نشاطات سفارتنا خلال فترة عيد الميلاد".
وأضاف: "عاد مسؤول القسم الموكل شؤون الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أن بلينكن اتصل به أخيرا "لضمان أننا سنواصل" الخدمة.
وأشار إلى أن براغ تتصرّف "بحذر شديد" في ما يتعلق بالوضع في سوريا.
وقال ليبافسكي إن "المسؤولين الذين يشكلون الحكومة السورية الجديدة مدرجون في مختلف قوائم العقوبات بسبب تاريخهم".
وأضاف: "لكنهم يعلنون رغبتهم في إعادة تأسيس علاقات مع العالم وأعتقد أن علينا الاستجابة للدعوة لإخراج الروس من سوريا".