دعا الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الثلاثاء، لحظر السلاح الذي استخدم في محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال بايدن في كلمة له في اجتماع لـ"الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين" في لاس فيغاس:
- نرفض كل أشكال العنف في الولايات المتحدة.
- يجب أن نواجه العنف المسلح بحزم.
- ندين العنف السياسي في الولايات المتحدة، ويجب إجراء نقاش حقيقي، والتحلي بالمسؤولية للتخفيف من حدة الجدل السياسي.
- سأواصل قول الحقيقة بعد محاولة اغتيال ترامب.
- ترامب لم يترك أي مجال للتغطية الصحية التي كانت تفيد الكثيرين.
- لحسن الحظ أن ترامب لم يصب بأذى ولا مكان للعنف في بلدنا.
- كامالا هاريس نائبة رئيس ممتازة وبوسعها أن تشغل منصب الرئيس بجدارة.
- سهّلنا امتلاك الأميركيين للمنازل وزدنا من نسبة الوظائف.
وكان قال مصدران مطلعان قد قالا إن حملة بايدن للترشح للانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي ستستأنف خلال الأيام المقبلة الدعاية الانتخابية بعد تعليقها في أعقاب محاولة اغتيال منافسه الجمهوري ترامب.
وعلّق بايدن دعايته الانتخابية في أعقاب إطلاق النار على ترامب يوم السبت في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا. وقتل أفرادجهاز الخدمة
ويواجه بايدن، الذي لا يزال يحاول إصلاح الضرر الناجم عن أدائه المهتز خلال مناظرة مع ترامب الشهر الماضي، ضغوطا من زملائه الديمقراطيين حتى يواصل هجماته اللفظية على ترامب لتحسين نتائج استطلاعات الرأي المتراجعة في الولايات الأكثر تنافسية بالانتخابات.
وعبر عدد من كبار أعضاء حملة الحزب الديمقراطي عن قلقهم من أن تلحق فترة توقف طويلة للدعاية مزيدا من الضرر بفرص بايدن في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الخامس من نوفمبر.
وواصل الجمهوريون حملتهم الانتخابية بكامل طاقتها إذ ظهر ترامب بنفسه في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ميلووكي بعد يومين فقط من إصابة أذنه من إحدى الأعيرة النارية.
وكانت حملة بايدن قد بدأت قبل أسابيع جهودها الأشد عدوانية لوصم ترامب بالمجرم، مع تقديم إعلان تلفزيوني ركز على إدانة ترامب الجنائية في مايو بتهم دفع رشوة لممثلة أفلام إباحية لتجنب فضيحة جنسية قبل انتخابات 2016.
والإعلان المذكور كان جزءا من إنفاق بقيمة 50 مليون دولار في الولايات التي تقرر نتيجة الانتخابات الرئاسية، ومثل تغييرا في الإستراتيجية بعد التردد في البداية في إبداء الرأي في هذه القضية لتفادي التعامل مع مشاكل ترامب القانونية.
ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان محتوى الإعلانات الجديدة سيظل نفس المحتوى الذي كان مقررا قبل واقعة إطلاق النار.