تمتلك ولاية كاليفورنيا الأميركية، أقوى اقتصاد في الولايات المتحدة، وهو الأمر الذي دفع البعض من سكانها، للمطالبة بالاستقلال عن أميركا.
وفي حال الانفصال، تصبح كاليفورنيا خامس أقوى اقتصاد عالميا، متفوقة بالناتج المحلي على دول كبرى مثل الهند وروسيا وفرنسا.
ولأسباب اقتصادية وأخرى اجتماعية، تطالب حركة CalExit بالاستقلال عن أميركا، تماما مثل انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي خلال حركة "البريكست".
وحول الأسباب، قال ماركوس رويز إيفانز، مؤسس حركة CalExit، لسكاي نيوز عربية: "أشار استفتاءان منفصلان قبل أعوام، إلى أن 32 بالمئة من سكان كاليفورنيا يريدون انفصالا تاما عن أميركا.. ليس نقاشا حول الأمر، بل استقلالا تاما فوريا".
وأضاف إيفانز موضحا: "نسبة كبيرة من الإيرادات الضخمة للولاية، تذهب لإعانة الولايات الأميركية الأخرى المتهالكة".
وتابع قائلا "عند الاستقلال، كل هذه الإيرادات ستستخدم داخليا، ويتم إنفاقها على البنية التحتية والنظام الصحي والطرقات وحل مشكلة الجريمة.. كل هذه المشاكل الاجتماعية سيتم حلها".
على الرغم من أن فكرة انفصال ولاية عن الولايات المتحدة تبدو مستبعدة في الوقت الحالي، إلا أن الانقسام المتزايد بين الحزبين الرئيسيين في البلاد، الديمقراطي والجمهوري، يعزز فكرة البحث عن حلول جديدة، ومنها استقلال الولايات القوية مثل كاليفورنيا.
إيفانز قال لسكاي نيوز عربية: "الاستقلال سيحصل بشكل مؤكد في وقتنا.. المصطلح الذي نستخدمه هو أن الأمر حتمي".