أفاد محافظ البحر الأحمر عمرو حنفي في مصر لوكالة "رويترز"، الثلاثاء، بأنه تم انتشال 3 جثث بعد غرق المركب السياحي (سي ستوري) قبالة سواحل البحر الأحمر، فيما لا يزال 13 شخصا في عداد المفقودين.
كانت محافظة البحر الأحمر المصرية قد أعلنت غرق المركب السياحي، الذي كان يقل 45 شخصا هم 31 سائحا من جنسيات مختلفة و14 من أفراد الطاقم، بينما كان في رحلة غطس لعدة أيام في منطقة الغدير بوادي الجمال.
وغرق المركب السياحي (سي ستوري)، الذي كان يقل 31 سائحا من جنسيات مختلفة وطاقما من 13 فردا، الإثنين، بينما كان في رحلة غطس لعدة أيام في منطقة شُعب سطايح.
وتعرض المركب لموجة عالية مما أدى لانقلابه، وغرق سريعا خلال 5 إلى 7 دقائق.
وذكرت محافظة البحر الأحمر في بيان أن من المعتقد أن هناك 16 شخصا حوصروا داخل المركب.
وتم إنقاذ 28 شخصا مصابين بجروح بسيطة لم يتطلب أي منها العلاج في المستشفى. وتم تسكين الناجين في فندق بمدينة مرسى علم، حيث تعمل السلطات مع سفارات وقنصليات لتقديم المساعدة والوثائق اللازمة.
وقال المحافظ: "جرى مراجعة الموقف الفني للمركب، وتبين أن آخر تفتيش من السلامة البحرية كان في شهر مارس 2024، وحصل على شهادة صلاحية لمدة عام، ولا توجد أي ملاحظات أو عيوب فنية فيما يتعلق بالمركب"، وأضاف أن المركب مملوك لمصري ويبلغ طوله 34 مترا.
وقالت الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر في بيان إنها أغلقت حركة الملاحة البحرية في المنطقة ظهر الأحد عندما وصلت سرعة الرياح إلى 34 عقدة وارتفاع الموج إلى ما بين 3 إلى 4 أمتار.
وهذا ثاني قارب يغرق في المنطقة نفسها هذا العام. ففي يونيو، غرق قارب بعد أن تعرض لأضرار بالغة بسبب الأمواج العاتية، حسبما قالت وزارة البيئة آنذاك. ولم ترد أنباء عن حالات إصابة أو وفيات.
والبحر الأحمر وجهة شهيرة للغوص نظرا لتوفر الشعاب المرجانية والحياة البحرية الغنية وهو مورد مهم لقطاع السياحة الحيوي في مصر.