أعلنت روسيا، الخميس، أنها سيطرت على قريتين إضافيتين في منطقتي دونيتسك ولوغانسك في شرق أوكرانيا، فيما تواصل قواتها تقدمها في عمق البلاد.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن موسكو سيطرت على قرية ميكولاييفكا الواقعة على مسافة نحو 15 كيلومترا من مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك، وقرية ستيلماخيفكا في منطقة لوغانسك المجاورة.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، حقّقت القوات الروسية تقدما نحو بوكروفسك التي تعد مركزا لوجستيا والتي كانت في السابق موطنا لحوالى 60 ألف شخص.
وشنّت كييف في وقت سابق من هذا الشهر هجوما بريا مباغتا على منطقة كورسك المحاذية للحدود الروسية سعيا لإبعاد الجيش الروسي عن دونيتسك.
لكن الجيش الروسي ركّز هجومه على منطقة دونيتسك الصناعية وتقدم رغم الهجمات الأوكرانية في كورسك.
في غضون ذلك، أدى قصف روسي على مدينة نيكوبول في جنوب أوكرانيا إلى مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين، وفق ما أفادت السلطات الإقليمية.
وكتب حاكم منطقة دنيبروبتروفسك سيرغي ليساك على وسائل التواصل الاجتماعي: "تضرّر مركز تسوق والعديد من المباني الشاهقة والمباني السكنية والسيارات وخط أنابيب لنقل الغاز".
وقالت كييف أيضا الخميس إن روسيا أطلقت 74 مسيّرة هجومية وخمسة صواريخ على أهداف في كل أنحاء أوكرانيا، لكن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت معظم المقذوفات.
وهذا القصف الليلي كان الليلة الثالثة من هجوم روسي واسع النطاق خلّف 11 قتيلا على الأقل.
في المقابل، قُتل شخص وجرح اثنان في قصف على منطقة بلغورود الروسية المحاذية لأوكرانيا، حسبما أعلن الحاكم الإقليمي الخميس.
وقال فياتشسلاف غلادكوف، على منصة تلغرام، إن "بلدة شيبيكينو استُهدفت من القوات الأوكرانية" مضيفا "للأسف قتل شخص".
ونقل جريحان إلى المستشفى إثر إصابتهما بشظايا، وفق الحاكم، فيما ألحق القصف الجوي أضرارا بمبنى إداري.
وتعرضت منطقة بلغورود لقصف عنيف وفي وقت سابق هذا الشهر وأجلي سكانها من العديد من القرى الحدودية.
كما أعلنت القوات الأوكرانية، الخميس، أنها هاجمت منشأة لتخزين النفط في منطقة روستوف الروسية في 28 أغسطس، مما تسبب في اندلاع حريق.
وأضافت عبر تطبيق تلغرام أنها هاجمت مستودعا للنفط في منطقة كيروف ومستودع مدفعية ميدانيا في منطقة فورونيغ في روسيا أيضا.