أعلن رئيسُ الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستأخذ في الاعتبار رأيَ الولايات المتحدة، لكنها ستُقرر ردَّها على الهجوم الصاروخي الإيراني بناءً على مصلحتها الوطنية.
يأتي ذلك بالتزامن مع كشف صحيفة "واشنطن بوست" أن نتنياهو أبلغ إدارة بايدن أن إسرائيل ستهاجم البنية التحتية العسكرية في إيران وليس المنشآتِ النوويةَ أو النفطية.
وفي هذا السياق، قال المحلل الخاص لـ"سكاي نيوز عربية" موفق حرب:
- السؤال هو ماذا تريد إسرائيل من الرد، فإذا كان الرد عقاب لإيران وردعها فهذا شيء، وإذا كان الرد لتركيع النظام الإيراني فهذا شيء آخر.
- يبدو أن هناك رغبة أميركية غربية بأن لا يكون الرد كبيرا بشكل مهين لإيران ويدفعها لتذهب بعيدا.
- إيران بلد كبير موجود في منطقة استراتيجية، أي ضربة كبيرة على إيران سيكون له تداعيات سلبية على دول المنطقة والجوار.
- الرد العقابي يكون من خلال ضرب مواقع عسكرية إيرانية.
- إسرائيل كانت دائما تريد إدخال البرنامج الصاروخي الإيراني في المفاوضات الإيرانية والأميركية.
- أعتقد أنه إذا كان الرد عقابيا فإنه سينتهي من دون الدخول في دورة الرد والرد المقابل.
- لكن أي رد يظهر النظام الإيراني بشكل ضعيف أعتقد أن إيران سترد ولا أحد سيعرف كيف سيكون الرد.
- هناك فارق بين إهانة إيران وإحراج إيران.
- إذا ضربت إسرائيل أهداف كبرى في إيران فهي تحاول تركيع إيران وليس فقط عقابها.