أفادت وكالة رويترز نقلا عن مسؤول أميركي، يوم الثلاثاء، بتنفيذ الجيش الأميركي ضربة واحدة على الأقل "دفاعا عن النفس" في محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وأكد المصدر أن الضربة لا صلة لها بتقدم الفصائل المسلحة المعارضة حاليا في البلاد. ولم يفصح المسؤول الأميركي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، عن المستهدف في الضربة.
ويوجد عدد صغير من القوات الأميركية في قاعدة بأحد حقول الغاز في دير الزور، وأحيانا ما تشن هجمات في المنطقة، بما في ذلك هجمات على قوات مدعومة من إيران.
كما يوجد في المنطقة مسلحون من تنظيم داعش الذين تقاتلهم القوات الأميركية منذ 2014.
وفي غضون ذلك، أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) بأن وحدات من الجيش والقوات الرديفة تتصدّى، الثلاثاء، لهجوم شنته قوات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في الريف الشمالي لمحافظة دير الزور.
وقوات "سوريا الديمقراطية" هي تحالف يقوده الأكراد في شمال سوريا وشرقها، وقد عملت مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمجابهة تنظيم داعش.
وتسيطر "قسد" التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية وتضم مقاتلين من العرب، على ربع سوريا، بما في ذلك حقول النفط والمناطق التي ينتشر فيها نحو 900 جندي أميركي.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أشار، في بيان، إلى أن مسلحين أكراداً من قوات سوريا الديمقراطية قد بدأوا، يوم الثلاثاء، هجوماً على سبع قرى ضمن مناطق سيطرة الجيش السوري بريف دير الزور.
ووفق المرصد السوري، يهدف هجوم "قوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على مسافة تُقدّر بنحو 100 كم مربع، وتشمل سبع قرى، لإعادة قرابة 70 ألف نازح إلى المنطقة".