أعلنت شركة الدار العقارية، الخميس، عن نجاحها في تسعير إصدارها الأول من السندات الهجينة البالغة قيمته مليار دولار، بعد أن لاقى طلباً قوياً واهتماماً كبيراً من مجموعة واسعة من المستثمرين الإقليميين والدوليين.

وتجاوز الطلب على السندات حجم المعروض بواقع 3.8 مرات ليتخطى إجمالي قيمة الطلبات 4.9 مليار دولار من شريحة واسعة من المستثمرين المؤسسيين من مناطق جغرافية متنوعة.

ويعد هذا الإصدار من مجموعة الدار بصفتها شركة مساهمة عامة أكبر إصدار تقليدي للسندات الهجينة في الشرق الأوسط، وحققت الصفقة أعلى تصنيف ائتماني وأضيق فارق سعري عند الإصدار على مستوى السندات الهجينة الصادرة عن الشركات العاملة في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.

وسيتم استخدام عوائد الإصدار لدعم مواصلة خطة التحول والنمو الشاملة للمجموعة وتنفيذ أولوياتها الاستراتيجية، بما في ذلك تجديد وتوسيع مخزون الأراضي، ومحفظة تطوير الأصول بغرض الاحتفاظ بها وفرص الاستحواذ.

أخبار ذات صلة

مؤشر سوق دبي يقفز لأعلى مستوى في 10 أعوام
"الدار" تستحوذ على برج تجاري في دبي بـ 630 مليون دولار

واستحوذت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على نسبة 41 بالمئة من إجمالي الطلب، فيما ساهمت المملكة المتحدة بنسبة 38 بالمئة وأوروبا بــ 9 بالمئة وأمريكا الشمالية 8 بالمئة وآسيا بـ 4 بالمئة.

وكانت وكالة "موديز" قد ثبّتت التصنيف الائتماني لمجموعة الدار العقارية عند درجة Baa2 مع منحها نظرة مستقبلية مستقرة في يناير 2025، كما منحت الوكالة سندات الدار الهجينة تصنيفاً ائتمانياً مستقلاً عند درجة Baa3، ما يعكس المركز المالي القوي للمجموعة، ومكانتها الراسخة في السوق، وهيكل الإصدار المبتكر للسندات، والتي يُنظر إليها في عملية التصنيف كمزيج من أدوات الدين وحقوق الملكية في نفس الوقت.

ويذكر أن إصدار السندات الهجينة طُرِحَ بموجب اللائحة “إس - S” للتسويق الدولي للأوراق المالية، وأدار سيتي بنك عملية الطرح بصفته منسقاً عالمياً بالشراكة مع بنك أبوظبي التجاري وبنك أوف تشاينا وشركة الإمارات دبي الوطني كابيتال وبنك أبوظبي الأول وبنك إتش إس بي سي ومجموعة إنتيسا سان باولو و"جي بي مورغان" وبنك المشرق وبنك رأس الخيمة الوطني "راك بنك" وبنك "ستاندرد تشارترد" بصفتهم مديرين رئيسيين مشتركين لسجل الاكتتاب.