قالت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء يوم الإثنين إن كوريا الشمالية أكدت إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط.

وقال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إن نظام الصواريخ فرط الصوتي الجديد الذي استخدم في إطلاق تجريبي الإثنين من شأنه أن يساعد في ردع خصوم البلاد في المحيط الهادئ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المحلية.

وأكد كيم الذي أشرف على عملية الإطلاق في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية "نظام الصواريخ فرط الصوتي سيحتوي بشكل موثوق أي خصوم في منطقة المحيط الهادئ يمكنهم التأثير على أمن دولتنا".

ونقل بيان عن الزعيم كيم قوله إن الصاروخ حلّق لمسافة 1500 كيلومتر، وبسرعة ناهزت 12 ضعفا سرعة الصوت قبل أن يسقط في الماء.

وأكد كيم في بيانه أن "هذه الخطة والجهد هما حتما للدفاع عن النفس وليسا خطة وعملا هجوميين".

أخبار ذات صلة

بالفيديو.. زعيم كوريا الشمالية يحتفل بالعام الجديد مع ابنته
زعيم كوريا الشمالية يتعهد بتعزيز "الشراكة الشاملة" مع روسيا
زعيم كوريا الشمالية يعلن "أقوى استراتيجية" للرد على أميركا
قوات كوريا الشمالية في أوكرانيا.. أميركا تكشف "تفاصيل مهمة"

لكنّ الزعيم الكوري الشمالي لفت مع ذلك إلى أن أداء هذا الصاروخ "لا يمكن تجاهله حول العالم"، إذ إنه قادر، على حد قوله، على "توجيه ضربة عسكرية خطرة لخصم بينما يكسر بفاعلية أي حاجز دفاعي صلب".

وشدّد كيم على أن "تطوير القدرات الدفاعية لكوريا الشمالية التي تهدف لأن تكون قوة عسكرية سيتسارع بشكل أكبر".

وتزامن إطلاق الصاروخ، الإثنين، مع زيارة يقوم بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى سول لإجراء محادثات مع عدد من وزرائها الرئيسيين.

وهذه التجربة الصاروخية لبيونغيانغ هي الأولى في العام الجديد، وتأتي بعد آخر تجربة في نوفمبر عندما أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات يعمل بالوقود الصلب الأكثر تطورا وقوة.

وحذر وزير بلينكن يوم الإثنين، من أن روسيا تعتزم مشاركة تكنولوجيا متقدمة في مجال الفضاء والأقمار الاصطناعية مع حليفتها كوريا الشمالية.

وأفاد بلينكن، في مؤتمر صحفي مع نظيره الكوري الجنوبي تشو تاي يول في العاصمة سول، إن نقل التكنولوجيا سيكون في مقابل دعم كوريا الشمالية العسكري لروسيا في حربها ضد أوكرانيا.