في حادثة قاسية، أصيب رجل خضع لعملية زرع أعضاء لعلاج سرطان الكبد، بشكل مختلف من المرض وتوفى.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن المريض، الذي لم يُكشف عن اسمه كان يبلغ من العمر 69 عاما، وكان مصابا بتليف الكبد وتلقى عملية زرع كبد من متبرع متوفى في عام 2019.

وأضافت: "كانت العملية ناجحة، ومع ذلك، بعد أشهر أصيب الرجل بنوع عدواني ومتقدم من السرطان".

وقد كشف المزيد من الاختبارات على الخلايا المستخرجة من الخزعة أن السرطان كان "مختلفا تماما" عن المرض الذي كان يعاني منه الرجل قبل خضوعه لعملية زرع الكبد.

أخبار ذات صلة

يجب مراقبتها بحذر.. علامة في القدم تشير إلى مشاكل خطيرة
للتخلص من الإمساك.. فاكهة واحدة لها مفعول سحري

واستنادا إلى مجموعة من نتائج التحاليل المعملية، حدد الأطباء أن السرطان الجديد في الكبد "نشأ من المتبرع". وبينما تم تشخيص الرجل في النهاية بسرطان الرئة، كانت الأورام، بشكل غير متوقع، محصورة فقط في كبده الجديد.

وتعد حالات السرطان "المزروع" نادرة للغاية ولا توجد إحصائيات بشأن هذا الموضوع، وفق "ديلي ميل".

وكتب الأطباء في تقرير بشأن هذه الحالة: "على حد علمنا، هذه هي الحالة الوحيدة التي تصف سرطان الرئة المشتق من المتبرع في طعوم الكبد دون وجود خباثة معروفة في المتبرع".