قال الملياردير الأميركي إيلون ماسك يوم الأحد إنه يتعين على نايجل فاراج أن يتنحى عن زعامة حزب الإصلاح البريطاني اليميني وذلك في سحب مفاجئ لدعمه للسياسي البريطاني.

وذكر ماسك على منصته للتواصل الاجتماعي "إكس": "حزب الإصلاح يحتاج إلى زعيم جديد. فاراج لا يملك المؤهلات اللازمة".

وجاء كلام ماسك بعد بضع ساعات من وصف فاراج لماسك بأنه صديق جعل الحزب يبدو "رائعا".

وأبدى ماسك في السابق دعمه لفاراج، الذي أيَد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وظهر في صورة معه الشهر الماضي.

وحصل حزب الإصلاح على 4.1 مليون صوت أو 14 بالمئة من إجمالي الأصوات وخمسة مقاعد في البرلمان في الانتخابات العامة في يوليو الماضي.

وتكهنت وسائل إعلام في الآونة الأخيرة بأن يقدم ماسك، الحليف الوثيق للرئيس الأميريكي المنتخب دونالد ترامب، تبرعا نقديا كبيرا لحزب الإصلاح لمساعدته في تحدي حزبي العمال والمحافظين المهيمنين في بريطانيا.

لكن فاراج نأى بنفسه السبت عن التعليقات التي أدلى بها ماسك دعما للناشط البريطاني المناهض للمسلمين ستيفن ياكسلي لينون، المعروف باسم تومي روبنسون المسجون حاليا.

أخبار ذات صلة

إيلون ماسك يثير لغطاً في ألمانيا.. ما القصة؟

ورد فاراج على منشور ماسك اليوم الأحد قائلا "حسنا، هذه مفاجأة! إيلون ماسك شخص رائع لكنني لا أتفق معه في هذا. وجهة نظري تظل أن تومي روبنسون ليس مناسبا للإصلاح وأنا لا أبيع مبادئي أبدا".

وفي الشهر الماضي، أيَد ماسك حزب البديل من أجل ألمانيا، وهو حزب مناهض للهجرة وصفته أجهزة الأمن الألمانية بأنه حزب يميني متطرف في وقت تستعد فيه البلاد للانتخابات العامة في فبراير.

وسعى ماسك في السابق للتأثير على السياسة البريطانية وانتقد مرارا رئيس الوزراء كير ستارمر.

ودعا مؤسس شركة تسلا الأسبوع الماضي إلى إجراء تحقيق في التعامل مع قضايا شهدت اتهام رجال من أصول باكستانية باغتصاب قاصرات في وقت كان يترأس فيه ستارمر النيابة العامة الحكومية.

ودافع وزير الصحة والرعاية الاجتماعية البريطاني يوم الأحد عن ستارمر وعضو آخر في حكومته، وهي جيس فيليبس، التي أثارت غضب ماسك بقولها إن أي تحقيق جديد يجب أن تتعامل معه السلطات المحلية.