تعرضت قرية التروازية بريف تل أبيض شمال شرقي سوريا، فجر الإثنين، لقصف مدفعي مصدره الفصائل الموالية لتركيا، بالتوازي مع استمرار الاشتباكات في محيط سد تشرين وقرى جنوب شرقي منبج.

قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في أحدث بيان لها أكدت أنها أفشلت كافة هجمات الفصائل المدعومة بالطيران الحربي والمسير التركي.

وبحسب "قسد" فإن الاشتباكات تركزت في تلة سيريتيل ومزرعة أبو سعيد، حيث قتل خلالها 13 من الفصائل الموالية لتركيا.

كما قالت "قسد" إنها استهدفت 13 مرة نقاط وآليات الفصائل الموالية لتركيا، مشيرة إلى أنها  فقدت 11 مقاتلا في صفوفها جراء الاشتباكات.

أخبار ذات صلة

قسد والسلاح.. المعادلة الصعبة في إعادة بناء الجيش السوري
"داعش" وسوريا.. هذا هو حجم "الخطر المحتمل"

واستهدفت مسيرة تركية، مساء الأحد، سيارة قرب سد تشرين ومنزلا في ناحية صرين بريف كوباني الجنوبي.

وقتل أكثر من 100 شخص خلال يومين حتى فجر الأحد، في الاشتباكات المتواصلة بين الفصائل الموالية لتركيا وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في ريف منبج، شمال سوريا، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وبالتوازي مع الهجوم المباغت الذي شنته هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها في 27 نوفمبر من معقلها في شمال غرب سوريا وأتاح لها إطاحة حكم الرئيس بشار الأسد، شنت فصائل موالية لأنقرة هجوما ضدّ القوات الكردية، انتزعت خلاله منطقة تل رفعت ومدينة منبج من الأكراد.

وتتواصل منذ ذلك الحين الاشتباكات بين الطرفين في ريف مدينة منبج رغم هدنة معلنة بين الطرفين.