حذرت إسرائيل قواتها من نشر أي شيء عن أفعالها في غزة على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن طلبت محكمة برازيلية من الشرطة التحقيق مع جندي إسرائيلي يزور البلاد متهم بـ"المشاركة في جرائم حرب".
وكانت الشرطة البرازيلية قد فتحت تحقيقا ضد الجندي الإسرائيلي بعد شكوى قدمتها مؤسسة "هند رجب"، التي تحمل اسم طفلة فلسطينية قتلت في قطاع غزة وتعمل على متابعة الإجراءات القانونية ضد جنود الجيش الإسرائيلي المتهمين بارتكاب "جرائم حرب في فلسطين".
وجاء في الشكوى أن الجندي الإسرائيلي كان جزءا من حملة واسعة تشكل "إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية" وفقا للقانون الدولي.
واستند الإجراء، جزئيا إلى لقطات فيديو وصور قالت المؤسسة إنها أظهرت الجندي وهو يشارك في هدم المنازل في غزة.
وبحسب صحيفة "جورزاليم بوست، فر جندي إسرائيلي كان يقضي إجازته في البرازيل إلى الأرجنتين يوم الأحد.
وتعليقا على ذلك، قال زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد إن اضطرار جندي إسرائيلي مسرّح إلى الهروب في جنح الظلام من البرازيل خوفاً من مقاضاته لهو دليل على سوء إدارة الحكومة الإسرائيلية، بحسب ما أفاد مراسلنا.
وتساءل لابيد، في تغريدة له، كيف أصبح الفلسطينيون أقوى من الإسرائيليين في الساحة الدولية، مطالبا بإنشاء لجنة تحقيق رسمية حول أحداث السابع من أكتوبر.