قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن أسرع طريقة لإنهاء الحرب في غزة بشكل دائم هي من خلال اتفاق على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
واعتبر بلينكن في حوار مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن أكبر عائقين يحولان دون التوصل إلى إنهاء الحرب في غزة يتعلقان بالدافع الذي يحرك حماس
وقال وزير الخارجية الأميركي: " لقد أمضينا أشهرا في العمل على خطة ما بعد الصراع مع العديد من البلدان في المنطقة والشركاء العرب".
وتابع: إذا لم تتح لنا الفرصة للبدء في محاولة تنفيذها من خلال اتفاق وقف إطلاق النار للرهائن في غضون الأسبوعين المقبلين، فسنسلمها إلى إدارة ترامب القادمة ويمكنها أن تقرر ما إذا كانت ستمضي قدمًا في ذلك.
وأشار المسؤول الأميركي، إلى أن المعاناة في غزة كانت هي الدافع لإيجاد طريقة لإنهاء الصراع من خلال استعادة الرهائن والوصول إلى وقف لإطلاق النار.
وأكد بلينكن أن الوضع يعتبر جيد بشأن ضمان عدم تكرار أحداث 7 أكتوبر 2023. وقال: "دمرت إسرائيل القدرات العسكرية لحماس. كما قضت على القيادة المسؤولة عن أحداث السابع من أكتوبر".
والجمعة، استأنف في العاصمة القطرية الدوحة ممثلون عن إسرائيل وحركة حماس المفاوضات بهدف التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.
وأفادت وسائل إعلام إسرئيلية بأن تل أبيب تنتظر ردا من حركة حماس، وأن "الوسطاء يحاولون إيجاد حلول لمطلب إسرائيل بالحصول على قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الأحياء".
في المقابل، أعلنت حركة حماس "جديتها وإيجابيتها وسعيا للتوصل إلى اتفاق في أقرب فرصة بما يحقق طموحات وأهداف الشعب وأهمها وقف العدوان وحماية الشعب في ظل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال".