أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع،الاثنين، مع ترقب المستثمرين لمحضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي وبيانات وظائف تصدر هذا الأسبوع لاستيضاح مسار السياسة النقدية الأميركية.
ويتوقع المحللون أن تظهر البيانات ارتفاع أعداد الوظائف في الولايات المتحدة في ديسمبر بنحو 150 ألف وظيفة ووصول معدل البطالة إلى 4.2 بالمئة. ومن المقرر صدور البيانات يوم الجمعة.
وتؤثر قرارات مجلس الاحتياطي بشكل كبير على السياسة النقدية في منطقة الخليج، نظرا لأن معظم عملاتها مربوطة بالدولار.
وصعد المؤشر القياسي السعودي 0.3 بالمئة مع ارتفاع سهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك المملكة، 1.1 بالمئة وسهم مصرف الراجحي 0.3 بالمئة.
واستقرت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي للأسواق المالية في الخليج، عند أعلى مستوياتها منذ منتصف أكتوبر مع تحفيز الطقس البارد لعمليات الشراء وحصول الأسعار على المزيد من الدعم من توقعات بتشديد العقوبات على صادرات النفط الإيرانية والروسية.
وفي سياق منفصل ذكرت خدمة (آي.إف.آر) لأخبار أدوات الدخل الثابت اليوم أن السعودية ستطرق أسواق الدين العالمية ببيع مزمع لسندات على ثلاث شرائح، ومن المتوقع أن تساهم حصيلتها في تغطية عجز الميزانية وسداد مستحقات أصل الدين.
وصعد المؤشر الرئيسي في دبي 1.3 بالمئة ليغلق عند أعلى مستوى في أكثر من 10 سنوات بدعم من ارتفاع سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارة، 4.9 بالمئة.
وفي أبوظبي ارتفع المؤشر 1.1 بالمئة.
وأظهر مسح نشرت نتائجه اليوم أن القطاع الخاص غير النفطي في الإمارات نما بأسرع وتيرة في تسعة أشهر في ديسمبر مدفوعا بالطلب القوي وزيادة نشاط الأعمال.
وأنهى المؤشر الرئيسي في البحرين اليوم منخفضا 0.1 بالمئة عند 1979 نقطة.
وارتفع المؤشر الرئيسي في سلطنة عمان 0.2 بالمئة إلى 4580 نقطة.
وصعد المؤشر الرئيسي في الكويت 0.1 بالمئة إلى 7897 نقطة.
وخارج منطقة الخليج تراجع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.8 بالمئة منهيا سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام مع انخفاض سهم الشركة الشرقية 4.1 بالمئة.