كشف الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، تفاصيل عملية كبيرة نفذها في سوريا وشارك فيها أكثر من 100 مقاتل في وحدة شلداغ الخاصة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على حسابه في منصة "إكس": "أكثر من 100 مقاتل من وحدة شلداغ الخاصة داهموا ودمروا قبل أربعة أشهر موقعا تحت الأرض لإنتاج الصواريخ الدقيقة في عمق سوريا".

وأضاف: "يكشف الجيش الإسرائيلي النقاب عن عملية خاصة لسلاح الجو جرت في الثامن من سبتمبر 2024 دمر خلالها أفراد وحدة شلداغ موقعا تحت الأرض لإنتاج الصواريخ الدقيقة في منطقة مصياف في عمق الأراضي السورية".

وتابع: "خلال سنوات قامت هيئة الاستخبارات بأعمال جمع معلومات ومراقبة استخبارية متواصلة بينت نوعية الهدف حيث جرت قبل تنفيذ العملية بلورة خطة شاملة لتدمير الموقع من خلال قوات سلاح الجو".

وأوضح: "لقد هبطت القوات في الميدان من خلال مروحيات عسكرية بغطاء من النيران وإسناد جوي لقطع سلاح الجو المسيرة والطائرات الحربية وسفن سلاح البحرية".

أخبار ذات صلة

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق
بين التهديد والاستراتيجية.. إيران والمقاومة الجديدة في سوريا

وأكد أدرعي: "كان هدف العملية موقعا تحت الأرض في عمق الأراضي السورية تم بناؤه بدعم وتمويل إيراني حيث اعتبر الموقع بمثابة مشروع خاص ورائد لإيران في جهودها الهادفة لتسليح وكلائها على الحدود الشمالية مع دولة إسرائيل".

وأشار إلى أن المجمع احتوى "على مسارات إنتاج متقدمة مخصصة لإنتاج الصواريخ الدقيقة والقذائف الصاروخية بعيدة المدى بهدف زيادة عملية نقل الصواريخ إلى حزب الله ووكلاء إيران في المنطقة بشكل ملموس".

وأردف قائلا: "تمكنت القوات من الوصول خلال العملية إلى آليات ضرورية لعملية إنتاج الصواريخ الدقيقة ومن بيها خلاط بلانتاري ووسائل قتالية عديدة ووثائق استخبارية تم نقلها للدراسة. من ثم دمرت القوات المجمع وعادت إلى أراضي البلاد بسلام. سيواصل جيش الدفاع التحرك من خلال طرق ووسائل مختلفة بابتكار واحترافية ومهنية لإزالة تهديدات موجهة نحو مواطني دولة إسرائيل".