كشفت تقارير صحفية إسرائيلية أن جنديين احتياط في الجيش الإسرائيلي كانا من بين المصابين في هجوم رأس السنة، بمدينة نيو أورليانز الأميركية.
وحسب تقرير صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن الجنديين أصيبا بجروح خطيرة ومتوسطة في هجوم الدهس وإطلاق النار، الذي نفذه جندي سابق في الجيش الأميركي أعلن انتماءه لتنظيم "داعش".
والمصابان الإسرائيليان في العشرينيات من العمر، وكانا من جنود الاحتياط وشاركا في معارك غزة ولبنان.
وتقول "يديعوت أحرونوت" إن الاثنين غادرا في رحلة مدتها 6 أسابيع إلى الولايات المتحدة، وأصيبا بعد تعرضهما للدهس، وهما الآن بمستشفى في نيو أورليانز بولاية لويزيانا الأميركية.
وقاد جندي أميركي سابق شاحنة لدهس مجموعة من المحتفلين بالسنة الجديدة، كما أطلق النار عليهم، مما أسفر عن مقتل 14 شخصا على الأقل وإصابة العشرات.
وأعلن مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) أن شمس الدين جبار، وهو أميركي من تكساس عمره 42 عاما، نفذ الهجوم متأثرا "بنسبة 100 بالمئة" بتنظيم "داعش".
وقتل جبار، الذي رفع راية التنظيم على الشاحنة التي استأجرها، في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.