داهمت إدارة العمليات العسكرية في سوريا بلدة بريف دمشق وقتلت مختارها واعتقلت 30 شخصا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء.
وقال المرصد، في بيان صحفي الثلاثاء: "شهدت بلدة رأس المعرة في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق، يوم الإثنين، اقتحاما نفذته مجموعات مسلحة تابعة للأمن العام في إدارة العمليات العسكرية، وسط إطلاق نار كثيف".
وأضاف: "الاقتحام أسفر عن مقتل مختار البلدة، المدعو أحمد الرفاعي وإصابة اثنين من أبنائه بجروح خطيرة، كما قامت المجموعات المسلحة باعتقال حوالي 30 من أهالي البلدة بتهمة تعاونهم السابق مع النظام".
ووفق المرصد، "يتهم القتيل بكتابة تقارير أمنية ضد معارضين من بلدته وتسليم عدد من الشبان الذين قاتلوا سابقا في صفوف الجيش الحر".
ويأتي هذا الاقتحام ضمن سياق حملة أمنية واسعة أطلقتها إدارة العمليات العسكرية في الـ26 من ديسمبر الجاري، والتي استهدفت بضع مناطق في ريف دمشق، منها قدسيا، والهامة، وجبل الورد، وحي الورود، بهدف تمشيط المنطقة من السلاح.