غادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المستشفى، الثلاثاء، بعد أقل من يومين من إجرائه عملية جراحية لاستئصال البروستاتا، وذلك لحضور تصويت حاسم على الميزانية في الكنيست.
ووفقا لمراسل "سكاي نيوز عربية"، فإن نتنياهو يحضر جلسة الكنيست رغم اعتراضات أطبائه، وذلك بسبب ما وصفه أحد المسؤولين البارزين في الائتلاف بـ"معارضة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير غير المسؤولة للميزانية".
وأتى قرار نتنياهو على خلفية عدم ضمان أغلبية تصوت لصالح القانون، وإعلان بن غفير أنه لن يصوت له بسبب خلافات داخلية وعدم تلبية مطالب مادية لوزارته.
ويهدد عدم تمرير القانون استقرار الائتلاف الحاكم، الذي يعاني بالأساس انقسامات داخلية.
وكان المستشفى أعلن في وقت سابق أن نتنياهو البالغ 75 عاما يتعافى بشكل جيد، بعد الجراحة التي أجراها الأحد.
وطلب الأطباء أن يبقى رئيس الوزراء في المستشفى ليلة الثلاثاء أيضا، إذ قال المستشفى الأحد إنه سيقضي عدة أيام تحت المراقبة.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان إن نتنياهو أجرى فحصا في مستشفى هداسا بالقدس الأسبوع الماضي، حيث تم تشخيص "إصابته بعدوى في المسالك البولية ناجمة عن تضخم حميد في البروستاتا".
وبعد الجراحة، أعلن المكتب أنه نقل إلى جناح تعافي محصن تحت الأرض في مستشفى "هداسا"، بسبب مخاوف من أنه قد يستهدف بنيران الصواريخ أو القذائف أثناء الحرب الجارية.