ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية يوم السبت أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون عقد اجتماعا مهما للحزب الحاكم لتحديد السياسات الأسبوع الماضي قبل انطلاق العام الجديد.

وأضافت الوكالة من دون الخوض في أي تفاصيل أنه تم الإعلان خلال الاجتماع عن "أقوى" استراتيجية للرد تجاه الولايات المتحدة من أجل سلامة البلاد ومصالحها الوطنية.

وجاء في تقرير الوكالة أن التحالف الثلاثي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان توسع إلى "كتلة عسكرية نووية" وأن كوريا الجنوبية أصبحت "مركزا مناهضا للشيوعية" لصالح الولايات المتحدة.

وقال التقرير إن "الواقع يشير بوضوح إلى الاتجاه الذي يتعين علينا أن نسلكه وما يجب علينا أن نفعله وكيفية القيام به".

ووفقا للتقرير، تعهدت كوريا الشمالية خلال الاجتماع بتعزيز العلاقات مع الدول التي تربطها بها علاقات "ودية".

وخلال الاجتماع، أمر كيم جونغ أون بتطوير التكتيكات الحربية لتلبية متطلبات الحروب الحديثة ومحاولات الحروب المتغيرة من قبل "الأعداء"، داعيا أيضا إلى استمرار تحسين قدرات الجيش الحربية.

واتهم كيم جونغ أون الولايات المتحدة، الشهر الماضي، بمحاولة الاستفزاز وتصعيد التوتر.

أخبار ذات صلة

قوات كوريا الشمالية في أوكرانيا.. أميركا تكشف "تفاصيل مهمة"
الطوارئ في كوريا الجنوبية..هل تقف كوريا الشمالية خلف التصعيد
روسيا وكوريا الشمالية.. لماذا يشكل تحالفهما العسكري خطرا؟

ونقلت الوكالة الرسمية عن زعيم كوريا الشمالية قوله إن شبه الجزيرة الكورية لم تواجه أبدا مثل هذه المخاطر من حرب نووية كما هو الحال الآن.

وذكرت أن كيم جونغ أون أوضح في كلمة ألقاها خلال معرض عسكري أنه حاول اتباع نهج التفاوض مع واشنطن لكن النتائج أبرزت فقط سياستها "العدوانية والعدائية" ضد كوريا الشمالية.

وأوضحت أن الزعيم الكوري الشمالي دعا إلى تطوير وتحديث ترسانة الأسلحة وتعهد بمواصلة تطوير القدرات الدفاعية لتعزيز الموقف الاستراتيجي للبلاد.