نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تقريرا للقناة 12 الإسرائيلية، زعم أن إسرائيل وحماس، اقتربتا من التوصل إلى صفقة جزئية في غزة، قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.

وزعم التقرير أن الطرفين اقتربا من صفقة تتعلق بالرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة، "كبادرة حُسن نية" قبل بداية ولاية ترامب الجديدة.

وذكر التقرير نقلا عن مسؤولين مشاركين في المفاوضات بين حماس وإسرائيل، أن الحركة قد توافق على صفقة جزئية تطلق فيها سراح عدد محدود من الرهائن قبل تنصيب ترامب.

وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل"، إن مكتب نتنياهو اعتبر تقرير القناة 12 الإسرائيلية بأنه "كذبة كاملة".

أخبار ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يستأنف التحقيقات في هجوم 7 أكتوبر
صحيفة: صعوبات كبيرة تعيق التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس

وتظاهر أكثر من ألف شخص في تل أبيب يوم السبت مطالبين بإطلاق سراح من تبقى من المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس.

ولا يزال حوالي 100 من المحتجزين في قبضة حماس، لكن من غير المعروف كم منهم لا يزالون على قيد الحياة.

ولم تسفر أشهر من المفاوضات التي كانت تهدف إلى الإفراج عن المحتجزين وإنهاء الحرب عن أي نتائج حتى الآن.

ويتعرض نتنياهو لضغوط من شركائه المتطرفين والمتدينين المتشددين في الائتلاف الحاكم لرفض أي اتفاق مع حماس.

ويقول منتقدو نتنياهو إنه يهدف إلى تجنب سقوط حكومته بأي ثمن خشية محاكمته بتهم تتعلق بالفساد بمجرد ترك منصبه.