كشفت شهادة أحد الناجين، من تحطم الطائرة الأذربيجانية في كازاخستان، لحظات "الرعب الأخيرة" قبل الارتطام.
وكان زاور محمدوف عائدا من جنازة والده على متن رحلة الطائرة المنكوبة، التي تحطمت في منطقة أكتاو في كازاخستان، وفقا لروسيا اليوم.
وقال محمدوف في فيديو تحدث فيه مع "روسيا اليوم": "كان هناك فرقعة قوية في الطائرة، تكررت مرتين، بعدها تبين لنا أن الطائرة متجهة للسقوط الحتمي".
وقال بصوت مرتجف: "كنا نستعد للموت".
وأضاف: "عندما هبطنا فقدت الوعي لبعض الوقت.. ثم استفقت".
وأشار محمدوف إلى أنه كان في مؤخرة الطائرة، وأكد أنه بعد انقسام الطائرة لنصفين، ابتعدت مؤخرة الطائرة مسافة 100 إلى 150 مترا.
وكانت سلطات كازاخستان قد أعلنت أن طائرة ركاب من تصنيع شركة إمبراير، كانت متجهة إلى روسيا، تحطمت قرب مدينة أكتاو في كازاخستان، وعلى متنها 62 راكبا وطاقم من خمسة أفراد، مؤكدة نجاة 32 شخصا.
وانحرفت الطائرة عن مسارها بمئات الكيلومترات لتتحطم على شاطئ بحر قزوين. وذكرت هيئة مراقبة الطيران الروسية أن الطائرة واجهت حالة طوارئ يُعتقد أنها ناجمة عن اصطدام بسرب طيور. وأدى الاصطدام إلى اشتعال النيران بالطائرة فور ارتطامها بالأرض، مع تصاعد دخان أسود كثيف.
أظهرت مقاطع الفيديو ركابا مصابين وهم يحاولون الفرار من جزء من جسم الطائرة الذي لم يتعرض لضرر كبير. كما أكدت "رويترز" صحة المقاطع المصورة عبر التحقق من معالم الموقع، الذي يقع على شاطئ بحر قزوين بالقرب من أكتاو.