قال مصدر مطلع لرويترز إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية سيلتقي رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الدوحة الأربعاء في محاولة لحل النقاط العالقة بين إسرائيل وحركة حماس.

وأضاف المصدر أن المسؤولين سيناقشان سبل إحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن.

ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدر مطلع على المفاوضات قوله إن "الاتفاق بين حماس وإسرائيل لا يزال على بعد أسابيع".

ووفق المصدر فإن شروط الاتفاق الذي تتفاوض حماس وإسرائيل بشأنه "تتشابه إلى حد كبير مع المقترح السابق للرئيس الأميركي جو بايدن".

وأوضح المصدر أن "الشيء الذي تغير عن مقترح بايدن هو ترجيح بقاء القوات الإسرائيلية في غزة مؤقتا في المرحلة الأولى بمحوري فيلادلفيا ونتساريم".

وأشار المصدر إلى أن "الاتفاق أقرب من أي وقت مضى، لكن لا تزال هناك فجوات كبيرة بين حماس وإسرائيل ولا شيء مضمون".

مؤشرات إيجابية على قرب عقد صفقة لوقف إطلاق النار في غزة

أخبار ذات صلة

مقتل 12800 طالب فلسطيني منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة
مقتل جنديين إسرائيليين في معارك غزة
يسرائيل كاتس يكشف عن أغلبية ساحقة لصالح صفقة الرهائن

وحسبما نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مصادر إسرائيلية فإن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة "ليس وشيكا على الرغم من التصريحات المتفائلة".

وأعربت الولايات المتحدة الثلاثاء عن "تفاؤل حذر" حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مشيرة إلى خيبات الأمل السابقة.

وصرّح الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر لصحافيين "أرى أن التفاؤل الحذر هو طريقة منصفة لوصف الوضع، رغم أن الواقعية تخفف منه كثيرا".

وكانت حركة حماس قد قالت إن المحادثات التي جرت في قطر الثلاثاء بهدف التوصل إلى هدنة في غزة وتبادل رهائن وأسرى كانت "جادة وإيجابية".

وأكدت الحركة في بيان "في ظل ما تشهده الدوحة اليوم من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء القطري والمصري، فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".