أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الأحد، أن بلاده تجري "اتصالات دبلوماسية" مع هيئة تحرير الشام، التي قادت هجوم الفصائل المسلحة، والذي أطاح الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وصرّح لامي لوسائل إعلام بريطانية أن هيئة تحرير الشام "تظل منظمة إرهابية محظورة (في المملكة المتحدة)".

وأضاف: "لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، لذلك لدينا اتصالات دبلوماسية" تهدف خصوصا لضمان إنشاء "حكومة تمثيلية" وتأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وتابع: "نريد أن نرى حكومة ذات صفة تمثيلية، حكومة جامعة. ونريد أن نرى مخزونات الأسلحة الكيميائية مؤمنة، ولا تستخدم، ونريد أن نضمن عدم استمرار العنف".

أخبار ذات صلة

ضغط في الكونغرس لتخفيف العقوبات على سوريا
"تقييم أميركي" للفصائل في سوريا.. وأسلحة روسية تثير القلق

وأبرز: "لكل هذه الأسباب، وباستخدام كل القنوات المتاحة لنا، وهي قنوات دبلوماسية واستخباراتية بالطبع، فإننا نسعى إلى التعامل مع هيئة تحرير الشام في كل ما يقتضيه الأمر".