جسد شاب سوري كان معتقلا في سجن سوري، الحالة المأساوية للمعتقلين، عند ظهوره بشكل مضطرب في لقاء مع "سكاي نيوز عربية".

وخلال اللقاء ظهر شاب قال إن اسمه ماهر مستو، متلعثما وغير قادر على الإجابة على أبسط الأسئلة، وهي حالة سائدة لدى العديد من معتقلي سجن صيدنايا سيئ السمعة في دمشق، وغيره من سجون الحكومة السورية.

وأجاب الشاب مراسلة "سكاي نيوز عربية" بصعوبة عندما سألته عن اسمه، لكنه لم يستطع الإجابة على أي من الأسئلة الأخرى.

كما بدى مضطربا وكان يحرك رأسه بطريقة غير طبيعية، وبدا فاقدا للذاكرة ومغيبا عن الواقع، وهو ما جسد الحالة النفسية المعقدة التي يعاني منها.

وأجري اللقاء مع السجين السابق ماهر في مستشفى المجتهد، المعروف أيضا باسم مستشفى دمشق، حيث وصل عشرات السجناء الناجين من سجن صيدنايا، أحد أشهر مراكز الاعتقال في سوريا، بينما يصل آخرون جثثا هامدة.

وكشفت كاميرا "سكاي نيوز عربية" عن حالات بعض الناجين الذين فقدوا الوعي والذاكرة، ولا يتبقى من حياتهم سوى أنين ضعيف وتنفس متقطع، بينما وصلت عشرات الجثث مجهولة الهوية التي تحمل علامات تعذيب وحشية.

وسيطرت فصائل المعارضة المسلحة على سجن صيدنايا ليل السبت، بعد بدء دخولها إلى العاصمة السورية وقبيل إعلان سقوط بشار الأسد.

وأفرجت الفصائل المسلحة عن عدد كبير من السجناء منذ السيطرة على السجن، لكن يُعتقد أن هناك الكثير من المعتقلين الموجودين في أقبية سرية شديدة الحماية يصعب الوصول إليها.

أخبار ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يكشف حقيقة "اقترابه من دمشق"
قصة مازن حمادة.. معارض عاد إلى سوريا وخرج من السجن جثة هامدة