استقر اليورو، الأربعاء، مع اقتراب تصويت حول حجب الثقة عن الحكومة بفرنسا في حين تراجع الدولار الأسترالي إلى أدنى مستوى في أربعة شهور بسبب تباطؤ نمو الاقتصاد بينما تعافى الوون بعد أن ألغى رئيس كوريا الجنوبية قرار إعلان الأحكام العرفية.

واستقرت العملة الأوروبية الموحدة عند 1.0499 دولار، وعند 0.8283 جنيه إسترليني قبل تصويت في برلمان فرنسا على حجب الثقة عن الحكومة والتي من المؤكد تقريبا أن تطيح بالائتلاف الهش الذي يقوده رئيس الوزراء ميشيل بارنييه.

وذكر مسؤولون برلمانيون أن من المقرر أن تبدأ المناقشة الساعة 1500 بتوقيت غرينتش، ومن المتوقع أن يتم التصويت بعد ذلك بثلاث ساعات تقريبا.

أخبار ذات صلة

ارتفاع أغلب بورصات الخليج قبل كلمة رئيس الاحتياطي الفيدرالي
اضطرابات كوريا الجنوبية.. كيف ستؤثر على ثقة المستثمرين؟

وستفاقم الإطاحة بحكومة بارنييه من الأزمة السياسية في ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، كما يمكن أن تزيد من الضغوط على اليورو الذي انخفض بشكل حاد منذ فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر.

كما سيترقب المستثمرون المهتمون باليورو تصريحات لرئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد ستدلي بها في وقت لاحق من اليوم.

وانخفض الدولار الأسترالي 1.22 بالمئة إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر عند 0.6407 دولار، بعد أن أظهرت بيانات في وقت سابق من اليوم الأربعاء أن الاقتصاد نما في الربع الثالث بأبطأ وتيرة سنوية منذ وباء كوفيد-19.

وركز المستثمرون أيضا على الوون، الذي تعافى بعض الشيء اليوم الأربعاء بعد أن تراجع في أعقاب إعلان يون سوك يول رئيس كوريا الجنوبية الأحكام العرفية وهو قرار تراجع عنه بعد ساعات فقط.

وانخفض الدولار 0.6 بالمئة أمام العملة الكورية الجنوبية إلى 1416 وون في أحدث التعاملات، بعد أن قفز 1.6 بالمئة خلال الليل. لكن السياسة ظلت في بؤرة الاهتمام، وقدم مشرعون في كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء مشروع قانون لعزل الرئيس.

وقال المتعاملون إن البنك المركزي في كوريا الجنوبية ربما دعم الوون عند الفتح اليوم من خلال بيع الدولار.

وصعد الدولار واحدا بالمئة أمام العملة اليابانية إلى 155.20 ين بعد تقارير إعلامية أثارت الشكوك حول توقعات السوق بأن بنك اليابان المركزي سيرفع أسعار الفائدة هذا الشهر، مما أدى إلى انخفاض عوائد السندات الحكومية.

وحصل الدولار على بعض الدعم أمس الثلاثاء بعد أن أظهرت البيانات أن فرص العمل المتاحة في الولايات المتحدة زادت باعتدال في أكتوبر في حين تراجعت حالات التسريح، حتى مع عدم تقديم مسؤولي المركزي الأميركي إشارات قاطعة بشأن ما يعتزمون القيام به في ختام اجتماعهم المقبل للسياسة النقدية في غضون أسبوعين.

وينتظر المتعاملون بيانات الوظائف الشهرية الحاسمة يوم الجمعة للحصول على مزيد من الدلائل بشأن توقعات أسعار الفائدة.

واستقر الجنيه الاسترليني عند 1.2665 دولار بعد أن هبط لفترة وجيزة بضغط من تصريحات أدلى بها محافظ بنك إنجلترا آندرو بايلي.