قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، إن الضغوط الإسرائيلية على حركة حماس تتزايد إلى درجة قد تجعل التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن مع الحركة ممكنا.
وأضاف خلال حديث إلى جنود في قاعدة جوية بوسط إسرائيل أنه بسبب الضغوط العسكرية المتزايدة "هناك فرصة حقيقية هذه المرة أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن".
هذا وقال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء إن الرهائن الستة الذين تم استعادة جثثهم في أغسطس قُتلوا على يد مقاتلين من حركة حماس "في وقت قريب" من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير في نفس المنطقة بقطاع غزة.
يأتي ذلك فيما ذكر بيان داخلي لحماس اطلعت عليه رويترز الأربعاء أن الحركة قالت إن لديها معلومات تفيد باعتزام إسرائيل تنفيذ عملية لإنقاذ رهائن على غرار عملية نفذتها في مخيم النصيرات بقطاع غزة في يونيو.
وقال البيان: "من المتوقع إقدام العدو على محاولة مشابهة أو سيناريو قريب من عملية النصيرات بهدف محاولة تحرير عدد من أسراه".
وهددت الحركة "بتحييد" الرهائن إذا جرى تنفيذ مثل تلك العملية.