تسارعت وتيرة نمو النشاط الاقتصادي لقطاع التصنيع في الصين للشهر الثاني على التوالي، بحسب أحدث بيانات مؤسسة كايشين للاستشارات الصادرة، الاثنين، مما يشير إلى مزيد من الاستقرار بعد أن أطلقت بكين حزمة تحفيز لدعم الاقتصاد.

وارتفع مؤشر كايشين لمديري مشتريات قطاع التصنيع إلى 51.5 نقطة خلال نوفمبر، وهو أعلى مستوى منذ يونيو، مقابل 50.3 نقطة خلال أكتوبر.

وتشير قراءة المؤشر أكثر من 50 نقطة إلى نمو النشاط الاقتصادي للقطاع، في حين تشير قراءة أقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط.

أخبار ذات صلة

الصين.. نمو نشاط الصناعات التحويلية في نوفمبر للشهر الثاني
سياسات ترامب تُهدد بإشعال فتيل حرب تجارية عالمية

وكان النمو أكبر بكثير من توقعات الاقتصاديين البالغة 50.6 بحسب وكالة بلومبرغ.

كان العامل الرئيسي في تحسن نشاط قطاع التصنيع خلال نوفمبر، هو زيادة تدفقات الطلبيات الجديدة، حيث سجل نمو الطلبيات الجديدة لدى قطاع التصنيع الصيني أسرع نمو له منذ ثلاث سنوات ونصف السنة. كما ساهمت زيادة الطلب على الصادرات في ارتفاع الطلبيات الجديدة ككل.

وأشار أعضاء لجنة مسح مديري المشتريات إلى تحسن أحوال الطلب الأساسية وإطلاق منتجات جديدة وطلبات زيادة المخزونات في الولايات المتحدة بعد الانتخابات الرئاسية التي أجريت يوم 5 نوفمبر الماضي كأسباب لزيادة الأعمال الجديدة لدى قطاع التصنيع في الصين.

كما ارتفع إنتاج قطاع التصنيع بعد زيادة الطلب، ليسجل أعلى معدل نمو له منذ يونيو الماضي، مع نمو إنتاج السلع الوسيطة بأعلى معدل مقارنة بباقي قطاعات الإنتاج.