قال الكرملين، الجمعة، إن العقوبات الأميركية الجديدة على بنك غازبروم الروسي هي محاولة من واشنطن لعرقلة تصدير الغاز الروسي، لكنه أضاف أنه سيتم إيجاد حل.
وفرضت واشنطن عقوبات جديدة على بنك غازبروم، الخميس، تمنعه من التعامل مع أي صفقات جديدة متعلقة بالطاقة تمس النظام المالي الأمركي وتحظر تجارته مع الأميريكيين وتجمد أصوله في الولايات المتحدة.
وبنك غازبروم هو أحد أكبر البنوك الروسية وهو مملوك جزئيا لشركة الغاز المملوكة للدولة غازبروم. وكانت أوكرانيا تحث الولايات المتحدة على فرض المزيد من العقوبات على البنك، الذي يتلقى مدفوعات مقابل الغاز الطبيعي من عملاء غازبروم في أوروبا.
وردا على سؤال عما إذا كانت العقوبات هي محاولة لمنع المشترين الأوروبيين الذين لا يزالون يريدون الغاز الروسي من شرائه وما إذا كانت روسيا ستقاتل من أجل الحق في توريد الغاز لهم، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف "الإجابة على كلا الجزأين من سؤالك هي نعم".
وقال بيسكوف إنه لا يستطيع حتى الآن الإجابة على أسئلة حول الوجهة التي سترسل إليها مدفوعات الغاز في المستقبل وما إذا كان بنك غازبروم سيواصل الاحتفاظ بحسابات المشترين الأجانب للغاز.
وأضاف "بالطبع، سنعثر على خيارات. اتخاذ إجراءات حجب كاملة ضد دولة مثل روسيا أمر مستحيل. قد يستغرق الأمر بعض الوقت، ولكن سيتم إيجاد حل على أي حال".