تخطط مؤسسة بيل وميليندا غيتس لإنفاق قياسي يصل إلى 8.6 مليار دولار هذا العام مع تعثر التمويل الصحي في بلدان أقل دخلا بعد جائحة كوفيد-19.
وترتفع ميزانية 2024 التي وافق عليها مجلس إدارة المؤسسة بأربعة في المئة عن العام الماضي وتزيد ملياري دولار عن 2021.
وقالت المؤسسة في بيان إن ميزانيات الصحة العالمية تشهد تراجعا بشكل عام، كما أن المساهمات في الصحة في الدول ذات الدخل المنخفض تراوح مكانها.
ومؤسسة غيتس بالفعل ممول رئيسي في قطاع الصحة عالميا وقد واجهت انتقادات بسبب تأثيرها الضخم، لكن الرئيس التنفيذي مارك سوزمان قال العام الماضي إنها لا تستطيع التراجع إلى أن يبرز آخرون، مع خطط لإنفاق تسعة مليارات دولار سنويا بحلول عام 2026.
وقال بيل غيتس، ملياردير التكنولوجيا الذي أسس المؤسسة عام 2000 مع زوجته آنذاك ميليندا، والتي لا تزال تعمل معه في هذه المؤسسة "لا يمكننا التحدث عن مستقبل البشرية دون الحديث عن مستقبل الصحة".
وتركز مؤسسة غيتس منذ فترة طويلة على الابتكار في مجال الرعاية الصحية، ويهدف التمويل الجديد إلى أمور من بينها تسهيل الوصول إلى المزيد من التقنيات الجديدة للأشخاص الأكثر ضعفا في العالم.
ويخطط غيتس وغيره من المسؤولين التنفيذيين في المؤسسة لحمل حقائب ظهر في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، الذي يبدأ اليوم الاثنين، لعرض منتجات صحية بسيطة يمكن أن تنقذ حياة الملايين، من لاصقات اللقاحات إلى أداة للموجات فوق الصوتية مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وسيتحدث بيل غيتس أيضا عن إمكانات الذكاء الاصطناعي في مجال الصحة على نطاق أوسع في هذا الحدث.