قتل مسؤول في حزب الله اللبناني، الثلاثاء، في هجوم بمسيّرة إسرائيلية على سيارة على طريق مطار دمشق الدولي، وفق مصادر متعددة.
واستهدفت مسيّرة إسرائيلية السيارة مما أدى إلى انفجارها، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل شخص وإصابة آخر، إثر الضربة الجوية.
وكشفت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، أن الهجوم في دمشق "محاولة اغتيال شخصية في حزب الله اللبناني".
وفي وقت لاحق، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر أمني قوله إن الضربة أسفرت عن مقتل مسؤول اتصال من حزب الله ينسق مع الجيش السوري.
ونقلت "سانا" عن مصدر في شرطة ريف دمشق، نبأ "انفجار سيارة من جراء عدوان إسرائيلي استهدفها على طريق مطار دمشق الدولي" دون تفاصيل أخرى.
ووقعت الضربة قرب جسر عقربا في ريف دمشق، حيث يوجد مطار عسكري مخصص للمروحيات.
ومنذ سبتمبر الماضي، كثفت إسرائيل بشكل ملحوظ ضرباتها على سوريا على وقع المواجهة المفتوحة التي كانت تخوضها مع حزب الله في لبنان المجاور، قبل أن يسري وقف لإطلاق النار الأسبوع الماضي.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنها تكرر تصديها لما تصفه "محاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا"، وتقول أخيرا إنها تعمل على منع حزب الله من "نقل وسائل قتالية" من سوريا إلى لبنان.