أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الجمعة أن المتحدثة باسم حملته الانتخابية كارولين ليفيت ستتولى منصب السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض.

وستكون ليفيت (27 عاما)، المتحدثة الرسمية حاليا في الفترة الانتقالية لترامب، أصغر متحدثة باسم البيت الأبيض في التاريخ.

وفي السابق، كان هذا اللقب يحمله رونالد زيغلر، الذي كان عمره (29 عاما) عندما تولى هذا المنصب في عام 1969 في إدارة الرئيس ريتشارد نيكسون.

وقال ترامب في بيان إن ليفيت (27 عاما) "ذكية وقوية وأثبتت أنها قادرة على التواصل بشكل فعال للغاية".

وأضاف: "لدي ثقة تامة في أنها ستتميز على المنصة، وستساعد في توصيل رسالتنا إلى الشعب الأميركي".

وفي الكونغرس، عملت ليفيت مسؤولة عن الاتصالات لدى إليز ستيفانيك وهي نائبة عن ولاية نيويورك رشحها ترامب لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.

وأجرت ليفيت في 2022 حملة في إطار الانتخابات النيابية أملا منها بأن تصبح نائبة عن ولاية نيو هامبشاير لكنها خسرت.

وقالت ليفيت في بودكاست على قناة فوكس نيوز نشر الجمعة "لم أنشأ في عائلة سياسية على غرار معظم الأميركيين. نشأت في عائلة من رجال الأعمال من الطبقة المتوسطة هنا في ولايتي نيو هامبشاير. لقد انخرطتُ بالسياسة في الجامعة".

وذكر الفريق الانتقالي لترامب يوم الجمعة أنه اختار ستيفن تشيونغ مديرا للاتصالات بالبيت الأبيض.

وأعلن أيضا أن سيرجيو جور سيتولى منصب مدير مكتب شؤون الموظفين بالرئاسة.

وأفاد ترامب في بيان "كان ستيفن تشيونغ وسيرجيو جور مستشارين محل ثقة منذ حملتي الرئاسية الأولى في عام 2016، واستمرا في الدفاع عن مبادئ أميركا أولا".

أخبار ذات صلة

أبرز اختيارات إدارة ترامب المقبلة حتى الآن
ترامب يختار حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية وزيرة للأمن الداخلي
إيلون ماسك.. من عالم المال والأعمال إلى المسرح السياسي
التشكيلة المقترحة لحكومة ترامب الجديدة تثير جدلا بأميركا

وشغل تشيونغ منصب مدير الاستجابة الاستراتيجية خلال فترة ولاية ترامب الأولى في منصبه، وكان مديرا للاتصالات خلال حملة ترامب الانتخابية.

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الجمعة أن ترامب يدرس تعيين لاري كودلو المذيع في شبكة (فوكس بيزنس) في أحد المناصب الكبيرة التي تدير السياسات الاقتصادية في إدارته المقبلة.

وأشار التقرير إلى أن مستشاري ترامب يشعرون بأن كودلو قد يكون مرشحا منافسا على إدارة المجلس الاقتصادي الوطني، ويحتمل أيضا أن يكون مرشحا لوزارة الخزانة.